احتضنت المديرية الإقليمية يوم الجمعة 15 نونبر 2019، لقاء تواصليا حول إرساء نظام ناجع للتوجيه المبكر، حضره السيدات والسادة أطر التوجيه التربوي ومديرات ومديري الثانويات الإعدادية والتأهيلية العمومية والخصوصية بالإقليم.
في كلمته الافتتاحية أبرز السيد المدير الإقليمي الدينامية التي عرفها مجال التوجيه في السنوات من خلال إحداث مجموعة من الشعب وتوسيع أخرى و إحداث المسالك الدولية والمسارات المهنية، أو من خلال الترسانة القانونية والتنظيمية التي أصدرتها الوزارة من أجل إرساء نظام ناجع للتوجيه وفي مقدمتها القانون الإطار ومقرر وزير التربية الوطنية الخاص بالتوجيه وعدد من المذكرات الوزارية الصادرة في هذا الموضوع، والتي جعلت من المشروع الشخصي للمتعلم الآلية الأساسية لضمان سيرورة التوجيه واستدامته.
وفي هذا السياق، دعا السيد المدير الإقليمي الحضور إلى إعطاء الأهمية للقاءات التوجيه مع التلاميذ وتكثيفها سواء داخل المؤسسات التعليمية أو بالمركز الإقليمي للتوجيه من أجل بلوغ أكبر عدد من المتعلمين و تكثيف تنزيل برامج العمل المسطرة في إطار المستجدات الوزارية الأخيرة بهدف تعزيز الإرساء السليم لهذا المكون.
من جهته قدم رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه عرضا مفصلا حول مشروع إرساء نظام وطني ناجع للتوجيه المبكر والتنشيط المدرسي والمهني والجامعي تطرق فيه بالخصوص للإطار المرجعي للمشروع ومسطرة التوجيه الجديدة والمشروع الشخصي للتلميذ.
بعد مناقشة عامة لأهم محاور العرض، اختتم اللقاء بتقديم المقترحات بشأنها.
اللقاء افتتح بكلمة السيد المدير الإقليمي بكلمة توجيهية شكر من خلالها الكل على المجهودات المبذولة، عرض الإحصاء الذي تم إعداده في وقت قياسي بعد تجميع المعطيات على اختلافها في وثيقة واحدة من أجل استثمارها منن طرف مختلف المصالح، من أجل قاعدة معطيات موحدة ومشتركة، بالإضافة إلى دليل الهواتف والالبريد الإلكتروني.
تم تمديد عملية الإحصاء في مجال الدعم الاجتماعي والتعليم الأولي إلى نهاية شهر نونبر.
عن موقع : فاس نيوز ميديا