ذكر مصدر اعلامي، أن مصالح الدرك الملكي بمولاي يعقوب، دخلت على خط نزاع دار بين تلميذتين قاصرتين بمؤسسة تعليمية بعين الشقف، بسبب نزاع نشب بينهما.
وأضاف المنبر ذاته، أن عناصر الدرك الملكي استمعت في محضر قانوني إلى الضحية التي أصيبت بجروح بليغة في عنقها، وعززت شكايتها بشهادة طبية مثبتة لمدة العجز المؤقت الذي أصيبت به جراء هذا الاعتداء، في انتظار الاستماع إلى المتهمة التي تتابع دراستها في نفس المؤسسة، وهما صديقتان قبل أن تختلفا فيما بينهما بسبب “الشات”.
وحسب ذات المصدر، فلم تستسغ الضحية إدراج اسمها من طرف زميلتها في غرفة للدردشة، قبل أن تحتج عليها بشكل تطور إلى اشتباك بالأيدي قبل تدخل زملائهما لتفريقهما والصلح بينهما والحيلولة دون تطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، لكن المتهمة تعقبتها وأمسكتها من شعرها ثم حاولت إسقاطها أرضا.
وأمام مقاومتها لها، وفق المنبر الاعلامي نفسه، تناولت آلة حادة وحاولت ذبحها بها من الوريد إلى الوريد، ما أدى إلى حدوث جروح غائرة نقلت إثرها إلى المستشفى حيث تلقت العلاجات الضرورية قبل أن تغادره بعد تماثلها إلى الشفاء لتتوجه ووالدها إلى مقر الدرك لتقديم شكاية ضد التلميذة المعتدية التي لم يستمع إليها بعد.
عن موقع : فاس نيوز ميديا