انتهز عمال مصنع متعثر لتجفيف الملابس، ونقابيون، فرصة وجود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بينهم أمس الجمعة، بمسقط رأسه في مدينة أميان لتوجيه عبارات توبيخ إليه.
وقال أحد النقابيين في مقطع مصور عرضته هيئة الإذاعة العامة الفرنسية «فرانس إنفو»: «لقد وعدتنا بوظائف في هذا الموقع، وكان من المفترض أن يكون هناك عدد معين من الوظائف! هناك 200 شخص يحصلون على إعانة بطالة».
وقال ماكرون الذي كان هادئاً ومهاجماً في نبرة حديثه، إنه لم يتعهد أبداً بالإبقاء على مصنع ويرلبول هناك، لكنه تعهد بأن «جميع عماله» سيجدون آفاقاً وفرص عمل جديدة.
ورد نقابي قائلاً: «الوقت يمر، ونتقدم في العمر». وقال ماكرون: «وأنا أيضاً، لكن لا تقلق، المعركة لم تنتهِ بعد».
وكانت هذه ثاني زيارة يقوم بها الرئيس المنتمي إلى الوسط إلى موقع ويرلبول السابق منذ حملته الانتخابية، حيث قامت منافسته اليمينية المتطرفة ماري لوبن، بمضايقته بالقيام بزيارة العمال المضربين عند بوابة المصنع، بينما التقى ماكرون مسؤولي النقابات في وسط المدينة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا