قراءة مواد بعض الورقيات الأسبوعية من “الأيام” التي نشرت أن مجموعة من المقربين من حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، كشفوا حصوله وزوجته على الجنسية التركية بعدما قاما باقتناء عقارات هناك، عبارة عن استثمارات بقيمة مالية محددة، تخول لصاحبها الحصول على الإقامة والجنسية، بينما هو مقيم فعلا في ألمانيا؛ حيث تدرس هناك ابنته الصغرى.
وأشار الخبر إلى ظهور حميد شباط يوم تخليد ذكرى عيد الاستقلال بالمملكة، من خلال تدوينة فيسبوكية كتبها من ألمانيا، موجها تهنئة إلى نادي الاتحاد البيضاوي “TAS” لتتويجه بكأس العرش على حساب حسنية أكادير، مذكرا بدور القيادي الاستقلالي عبد الرزاق أفيلال، وقال إنه من الرؤساء التاريخيين للنادي البيضاوي الذي ظل يعيش في أزمة مالية خانقة طيلة عقود.
وأفادت الأسبوعية ذاتها بأن المكتب الشريف للفوسفاط يستعد لافتتاح أكاديمية خاصة بتكوين الصحافيين، وستشرف على تنزيل الفكرة عائشة أقلعي، مديرة النشر السابقة لمجلة “تيل كيل” الناطقة بالفرنسية، الملتحقة مؤخرا للاشتغال بالمكتب.
ونقرأ في “الأيام”، كذلك، أن نائبة برلمانية من المعارضة وضعت لدى رئاسة مجلس النواب مقترح قانون جديدا يتعلق بمعاشات البرلمانيين، من المنتظر أن يثير عاصفة من الجدل وسط نواب الأمة، خاصة أنه يقضي بإلغاء وتصفية معاشات نواب الأمة، انطلاقا من فلسلفة أن المهمة البرلمانية انتدابية وليست وظيفة تستدعي معاشا خاصا.
وفي حوار مع “الأيام”، كذلك، أفاد محسن، ابن الملياردير الراحل ميلود الشعبي، أن بعض إخوته احتكروا ثروة والده ولا يرغبون في تقسيم الإرث؛ وخلافاتهم وصلت إلى العراك بالأيدي.
وقال ابن الملياردير الراحل ميلود الشعبي إن خروجه هو من أجل أمه؛ فهو يريد أن تلعب دور الحاضن لهم جميعا، وأن تكون مسافتها واحدة من كل الورثة، فمن المؤكد أنها لا تدرك عواقب الأمور، وربما الذين تستشيرهم وتستعين بهم زينوا لها الوضع، وهم يفعلون ذلك من أجل مصالحهم ولو على حساب باقي الورثة الآخرين المستضعفين.
في الحوار ذاته أشار ابن الراحل ميلود الشعبي أنه لم يعد له من حل إلا التوجه إلى القضاء، حيث قام برفع دعوى أمام قسم قضاء الأسرة في الرباط للمطالبة من خلالها بإحصاء التركة وتوزيعها على ذوي الحقوق، هذا الإجراء لم يكن موجها ضد أحد، وبالأخص ضد والدته، إنما الهدف منه هو تصفية الإرث حسب القانون لينال كل وراث نصيبه.
وفي حوار آخر ضمن مواد “الأيام”، قال المخترع عثمان المدغري الفيلالي إن لديه اختراعا سيلغي البطاقة البنكية وسيتم تعويضها ببصمات اليد.
وأشار المخترع المغربي، الذي يقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن الفكرة جاءت نتيجة نسيانه المتكرر للبطاقة البنكية ومحفظة نقوده؛ فكلما أراد شراء شيء ما كان يجد نفسه مضطرا للعودة إلى المنزل ليحمل معه محفظة النقود الصغيرة، وهذا كان يكلفه الكثير من الوقت في مجتمع يؤمن بالسرعة وفي عصر أصبح فيه الوقت مقدسا وثمينا.
وقال عثمان المدغري الفيلالي: “الفكرة استوحيتها من الشركات التي تعتمد بصمة اليد لتأكيد موعد الدخول والخروج من مكاتب العمل. ولذلك، فكرت في الانطلاق من الفكرة نفسها وتطبيقها على الأداء النقدي بواسطة بصمة اليد؛ فهذه الطريقة هي أكثر من فعالة، ويمكن أن تسهل علينا الحياة بشكل عام، وأن هذه الفكرة سيم تعميمها في غضون السنوات المقبلة.
وقال المخترع المغربي، أيضا، إن لديه اختراعا آخر يشبه إلى حد كبير المسخن بواسطة الأشعة أو الموجات الحرارية؛ غير أن جهازه هذا لا يسخن وإنما يبرد؛ يلعب نفس دور المجمد أو الثلاجة، ويمكن أن نضع فيه أيضا الوجبات الغذائية، فهو يمكن أن يشتغل بتيار كهربائي عال (120 فولط)، ويمكن أن يشتغل بتيار كهربائي منخفض، يتم شحنه فقط بواسطة السيارة، على شاكلة شحن الهواتف.
وقال الفيلالي، في الحوار ذاته: “أريد أن أطور بلدي، فأمنيتي أن أرى المغرب متوفقا في مجال الاختراعات والبحث العلمي. ومن المؤكد أنني لدي حلم وطموح أن أعود يوما إلى المغرب لمواصلة أبحاثي واختراعاتي؛ فأنا قبل كل شيء مغربي، ولا يمكن أن أتنكر لأصلي.. صحيح أن الولايات المتحدة أعطتني الشيء الكثير، ومنحتني الاستقرار المادي؛ غير أن المغرب فيه عائلتي وأصدقائي، وأريد أن أراه بلدا متقدما من حيث التكنولوجيا الحديثة”.
وروت الأدبية اخناثة بنونة لـ”الأيام” محطات من سيرتها الأدبية والشخصية، ومن بين ما حكته بنونة أن في إحدى زياراتها لليبيا أراد رجال معمر القذافي المسلحون اختطافها داخل سيارة مسلحة، فلم يتدخل أي أحد من الوفد، باستثناء الأستاذ محمد كرم، حيث كانوا يجذبونها من يد، فيما كان الأستاذ محمد كرم يقاومهم بجذبها من اليد الأخرى، وحينما عجز ألقى بنفسه معها داخل السيارة، لقد كان فعلا رجلا مغربيا شهما تقول اخناثة بنونة.
وذكرت الأدبية المغربية أنها لما كانت في العراق طلب الرئيس العراقي صدام حسين أن يقابلها لوحدها، والذي حماها منه هو الفقيه البصري وهو عنده حينها في العراق لاجئ سياسي، فقال له: لم تطع أكبر سلطة في بلدها فكيف تطيعك أنت، وأنها لما كانت تعود متأخرة إلى الفندق حيث كانت تقيم كانت تجد الفقيه البصري ينتظرها لكي يطمئن على أنها عادت، ثم يغادر إلى حيث كان يقيم، وكان يتنقل في سيارة مرسيديس بيضاء مرفوقا بحارسين خاصين مسلحين.
وإلى “الأسبوع الصحفي” التي كتبت أن الدولة تتجه نحو التخلي عن الصيادلة، إذ ستقوم الحكومة بوضع قانون جديد ينظم مهنة الصيدلة، يقطع مع القانون القائم حاليا على جميع المستويات، من الترخيص الذي تتكفل به الأمانة العامة للحكومة إلى التأديب والمعاقبة والتوقيف في حالة الاختلال بالالتزامات المهنية، حيث ستعمل الحكومة على ترحيل هذه الاختصاصات جميعها إلى مجلس الصيادلة، فهم وحدهم من سيتخصصون في تنظيم مهنتهم ومعاقبة زملائهم دون تدخل الدولة.
تطرقت الأسبوعية ذاتها للتنسيق العسكري المغربي الأمريكي الذي جرى حول مناورات “الأسد الإفريقي، إذ كتبت “الأسبوع الصحفي” أن الجنرال رودجير كلوتير، قائد القوات البرية الأمريكية بإفريقيا، قام بزيارة لقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بأكادير، حيث التقى بالجنرال الفاروق بلخير، قائد المنطقة الجنوبية، في إطار التحضيرات لمناورات الأسد 2020″ التي من المرتقب أن تجري بمدينة طانطان.
وجاء في “الأسبوع الصحفي”، كذلك، أن بعثة المينورسو تحقق في وصول راجمات “بي 300” إلى البوليساريو ومحاولة نقلها المباشر إلى منطقتين عسكريتين شرق الجدار في الصحراء.
ونسبة إلى مصدر الأسبوعية، فإن 19 راجمة سجل دخولها والعمل على تخفيتها بطريقة لا يمكن تصويرها عبر الأقمار الصناعية؛ غير أن الأمريكيين تمكنوا من حصرها، ولم يرغبوا في الكشف عن مسارها، خصوصا أن مصادر خاصة أكدت على وجود نسخة جزائرية متطورة من هذه الراجمات، وأنها شاركت بفعالية في تمارين بالذخيرة الحية.
“الوطن الآن” كتبت أن خالد البوقرعي، البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، رفع دعوى قضائية ضد مستشار جماعي بجماعة أيت حرز الله، ينتمي هو الآخر إلى “حزب المصباح” ارتباطا بتدوينات تنتقد مسؤولي الحزب بإقليم الحاجب وتحملهم مسؤولية تدهور أوضاع الحزب وتراجع شعبيته، وعلى رأسهم خالد البوقرعي الكاتب الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس.
وقال المحجوب بوشوي، المستشار بجماعة حرز الله، للأسبوعية، إنه من المرتقب أن تستمع إليه عناصر الدرك الملكي، على خلفية الشكاية التي تقدم بها البوقرعي، في الأيام المقبلة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا