قال المخترع عثمان المدغري الفيلالي، في حوار أجراه مع أسبوعية “الأيام”، إن لديه اختراعا سيلغي البطاقة البنكية وسيتم تعويضها ببصمات اليد.
وأشار المخترع المغربي، الذي يقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن الفكرة جاءت نتيجة نسيانه المتكرر للبطاقة البنكية ومحفظة نقوده؛ فكلما أراد شراء شيء ما كان يجد نفسه مضطرا للعودة إلى المنزل ليحمل معه محفظة النقود الصغيرة، وهذا كان يكلفه الكثير من الوقت في مجتمع يؤمن بالسرعة وفي عصر أصبح فيه الوقت مقدسا وثمينا.
وقال عثمان المدغري الفيلالي: “الفكرة استوحيتها من الشركات التي تعتمد بصمة اليد لتأكيد موعد الدخول والخروج من مكاتب العمل. ولذلك، فكرت في الانطلاق من الفكرة نفسها وتطبيقها على الأداء النقدي بواسطة بصمة اليد؛ فهذه الطريقة هي أكثر من فعالة، ويمكن أن تسهل علينا الحياة بشكل عام، وأن هذه الفكرة سيم تعميمها في غضون السنوات المقبلة.
وقال المخترع المغربي، أيضا، إن لديه اختراعا آخر يشبه إلى حد كبير المسخن بواسطة الأشعة أو الموجات الحرارية؛ غير أن جهازه هذا لا يسخن وإنما يبرد؛ يلعب نفس دور المجمد أو الثلاجة، ويمكن أن نضع فيه أيضا الوجبات الغذائية، فهو يمكن أن يشتغل بتيار كهربائي عال (120 فولط)، ويمكن أن يشتغل بتيار كهربائي منخفض، يتم شحنه فقط بواسطة السيارة، على شاكلة شحن الهواتف.
وقال الفيلالي، في الحوار ذاته: “أريد أن أطور بلدي، فأمنيتي أن أرى المغرب متوفقا في مجال الاختراعات والبحث العلمي. ومن المؤكد أنني لدي حلم وطموح أن أعود يوما إلى المغرب لمواصلة أبحاثي واختراعاتي؛ فأنا قبل كل شيء مغربي، ولا يمكن أن أتنكر لأصلي.. صحيح أن الولايات المتحدة أعطتني الشيء الكثير، ومنحتني الاستقرار المادي؛ غير أن المغرب فيه عائلتي وأصدقائي، وأريد أن أراه بلدا متقدما من حيث التكنولوجيا الحديثة”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا