أصدرت المحكمة الابتدائية بسلا، أمس الإثنين حكما بالسجن النافذ لسنة، في حق مغني الراب محمد منير، المعروف بـ”لكناوي”، مع غرامة قدرها 1000 درهم، إضافة لدرهم رمزي للإدارة العامة للأمن الوطني.
واعتقل محمد منير المعروف باسم سيمو الكناوي في فاتح نونبر الحالي، وقد أقر بإهانة رجال الأمن في بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبرر الكناوي ما قام به للقاضي بأن رجال الأمن أساؤوا معاملته في وقت سابق من هذا العام عندما أوقفوه لتحقيق الهوية.
وقال عبد الفتاح يتريبي محامي المديرية العامة للأمن الوطني: “المحاكمة لا علاقة لها بحرية التعبير. هذه مسألة تتعلق بقانون العقوبات”، لكن محمد صدقو محامي الرابور الكناوي قال إن السلطات ربما ركزت على الكناوي بسبب أغنية عاش الشعب المثيرة للجدل.
وأصدر الكناوي رفقة مغنيا الراب “لزعر” و”ولد الكرية”، أغنية “عاش الشعب” قبل اعتقاله بأيام.
وطالب محامو الكناوي أن تتم محاكمته بمقتضى قوانين الصحافة والنشر غير المتضمنة للعقوبات الحبسية، في حين طلب محامي مديرية الأمن بإضافة تهمة “إهانة الذات الإلهية” إلى القضية ضده.
وتجمع بعض مساندي الكناوي خارج قاعة المحكمة مطالبين باطلاق سراحه، ومعتبرين أن السبب الأصلي في محاكمته هو أغنية عاش الشعب.
عن موقع : فاس نيوز ميديا