جاء في رصيف صحافة الأربعاء خبر وقوع مئات المغاربة ضحية عملية نصب على مستوى عالمي، بعد استثمار أموالهم في عملة رقمية “وهمية”، واختفاء مديرة الشركة، وهي من أصل بلغاري، مع غنيمة بقيمة 5 مليارات دولار.
وكتبت “المساء” أن الشركة نجحت في استقطاب أشخاص من 175 دولة لاستثمار أموالهم، قبل أن تختفي مديرة الشركة البلغارية انطلاقا من سنة 2017، بعد أن ظهرت في عدد من الأنشطة، وسط حديث عن تبذيرها للأموال التي أودعت في حسابات الشركة من طرف آلاف الضحايا لاقتناء العملة الرقمية في شراء اليخوت والعقارات وتنظيم سهرات البذخ.
وأشارت الجريدة عينها إلى أن مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي سبق أن اعتقل شقيق صاحبة العملة الوهمية بتهمة التآمر لارتكاب الاحتيال الإلكتروني، كما أصدر مذكرة بحث في حقها؛ إلا أن ذلك لم يمنع السماسرة والوسطاء المغاربة الذين يتعاملون مع الشركة من مواصلة نشاطهم في إيهام الضحايا بأن الأمر يتعلق بمحاولة لمحاربة العملة من طرف منافسين لها بسبب الأرباح التي ستحققها، في حين أن عددا من الأشخاص الذين ساهموا في استقطاب مئات الضحايا بالمغرب قاموا بحذف حساباتهم وصورهم مع بعض مسؤولي الشركة وصور عدد من اللقاءات الدعائية التي كانت تنظم بأفخم الفنادق المغربية من أجل الترويج للعملة من طرف مسوقين تمكنوا من تحقيق ثروة في وقت سريع.
عن موقع : فاس نيوز ميديا