أنهت غرفة التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمكناس، الأسبوع الماضي، البحث تفصيليا مع 3 متهمين، تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة و21، على خلفية قضية تتعلق بالضرب والجرح والاغتصاب في حق نادلة بمقهى بعين تاوجطات.
ومن المنتظر أن تصدر الغرفة قرارها بإحالتهم ووثائق ومستندات
الملف على غرفة الجنايات الابتدائية للشروع في محاكمتهم طبقا لفصول المتابعة، بعد
الملتمس النهائي للوكيل العام للملك.
لم تكن تتوقع فتاة تعمل نادلة بمقهي بعين تاوجطات، أن هناك
ذئابا بشرية تتربص بها ليلا، وهي في طريق عودتها إلى المنزل الذي تقطنه بحي
“البام”، لتلحق بها الأذى وتعتدي عليها جنسيا.
وذكرت مصادر جريدة “الصباح”
أن الضحية، البالغة من العمر 24 سنة، التي تتحدر من سيدي سليمان، أنهت عملها في
ذلك اليوم المشؤوم، وتوجهت كالعادة إلى المنزل، إلا أنه في طريقها صادفت الجناة
الذين منعوها من مواصلة الطريق، وأحكموا قبضتهم عليها غير مبالين بتوسلاتها
وصراخها، واقتادوها إلى مكان خلاء قرب السكة الحديدية، ليفتكوا بجسدها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الجناة تلذذوا بتعذيب الضحية
والاعتداء عليها بالضرب، قبل اغتصابها بشكل جماعي، ليفروا من مكان الجريمة، تاركين
إياها في وضعية صعبة.
وإثر توصل المصالح الأمنية بإشعار بالاعتداء، عمدت إلى ملاحقة الجناة، بعد أن تمكنت من تحديد أوصافهم، ليتم اعتقالهم أثناء محاولتهم الفرار، عبر طريق السلطان مولاي إسماعيل.
عن موقع : فاس نيوز ميديا