قالت جريدة “الصباح”، أن نائب وكيل الملك بابتدائية فاس، أعاد ملف اعتداء حراس أمن خاص بقسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، بالضرب والجرح على ابن مريض، إلى الشرطة القضائية لتعميق البحث، بعد إحالة اثنين منهم عليه.
وحسب المنبر ذاته، فقد عزز الضحية شكايته إلى المصالح الأمنية
بشهادة طبية مسلمة من قبل طبيب في القطاع العام وتثبت مدة العجز المؤقت في 33
يوما، وتؤكد حجم الأضرار الجسدية المصاب بها، خاصة في عينيه وأنحاء مختلفة بجسده.
وأضاف أن الشرطة القضائية بالدائرة 21 التي كانت تؤمن الديمومة، استمعت في محضر رسمي إليه واثنين من الحراس، فيما تعذر الوصول إلى عنوان الثالث، قبل أن تحيل المسطرة على النيابة العامة التي استمعت إليهم وأعادت المسطرة للشرطة.
المصدر نفسه أشار إلى أن الضحية اتهم الحراس بتعنيفه مرتين أمام أعين المرضى، وقبل إدخاله إلى غرفة ضيقة ومواصلة الاعتداء قبل تدخل مسؤول بالشركة وأمني لتخليصه من قبضتهم، قبل أن يتصل بالديمومة ويتوجه إلى الدائرة لتقديم شكايته.
ورافق الضحية وأخته، والدهما المريض لقسم المستعجلات في 6 أكتوبر الماضي، لإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة مصدر آلام أحس بها، مؤكدا أنه دخل إلى الداخل، قبل أن يعود لسؤال أخته التي بقيت خارج القسم، عن ورقة بها موعد، وفق الجريدة عينها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا