جاء في ورقية المساء أن مواجهات دامية بين مافيا “القرقوبي” بالطريق السيار القنيطرة ـ العرائش أطاحت بحارس سجن، الذي اقتيد إلى مقر الدرك بمدينة العرائش تحت حراسة أمنية، خاصة أن باقي المشتبه فيهم ما زالوا في حالة فرار مخافة وقوعهم في قبضة الدرك.
ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن رجال الدرك بالطريق السيار التابعين لسرية العرائش تمكنوا من حجز كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة، كما صادروا سيارة خفيفة تم العثور عليها في موقع الحادث وبداخلها مواد مخدرة تم اكتشافها بعد إخضاع الناقلة لتفتيش روتيني.
وتورد الجريدة ذاتها أن مسؤولي البيضاء قاموا باستيراد حافلات مستعملة من بعض البلدان الأوروبية، ووصلت الدفعة الأولى منها، التي ستجوب شوارع العاصمة الاقتصادية للمملكة خلال الأسابيع المقبلة، بعد تجهيزها باسم الشركة التي حصلت على عقد التدبير المفوض لتدبير قطاع النقل الحضري عبر الحافلات بالمدينة وضواحيها.
وأضافت “المساء” أن البيضاويين لم يتمكنوا من ركوب الحافلات الجديدة التي قدر عددها بـ700 حافلة، التي التزمت بها الشركة الجديدة، إلا في حدود فاتح يناير 2021، على أن تتم معالجة المشكل المزمن الذي غرقت فيه المدينة منذ سنوات بواسطة حافلات مستعملة فقط تم استيرادها من إسبانيا وإيطاليا.
ونقرأ في “المساء”، أيضا، أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة أصدرت حكمها بالإعدام على مواطن مصري وشريكه، بعد متابعتهما بجريمة القتل العمد وتقطيع جثة وإحراقها.
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر نونبر المنصرم حين اختفى أحد الأشخاص بطنجة في ظروف غامضة، حيث توصلت النيابة العامة في شهر دجنبر بشكاية في الموضوع، ليتم حل لغز الجريمة بعد مرور خمسة أشهر على وقوعها، في شهر أبريل المنصرم.
وإلى “الأحداث المغربية” التي اهتمت بتراجع ثمن السردين بمدينة أسفي بداية الأسبوع الجاري، بسبب محصول غير مسبوق تم إفراغه بميناء المدينة، ووصل ثمن الكيلوغرام الواحد من السردين إلى أقل من درهمين فقط، بعما وصل ثمن الصندوق الذي يزن حوالي 22 كيلوغراما إلى 30 درهما. وحتى لا تتعرض هاته المادة الغذائية للتلف تم نقل عشرات الأطنان قصد تعليبها وتصديرها إلى خارج المغرب، تضيف الجريدة.
وكتبت “الأحداث المغربية”، أيضا، أن زراعة “البيو” في المغرب متواضعة، على الرغم من الإقبال عليها، إذ ما قورن ذلك بالمستوى الذي وصلته هذه الزراعة بدول الجوار.
وأفاد سليم قباج، رئيس نادي مقاولي “البيو”، بأن المساحة المخصصة للزراعة، التي لا تستعمل مواد كيماوية بالمغرب في حدود 11 ألف هكتار فقط، على الرغم من ارتفاع هذه المساحة بنسبة 50 في المائة، مقارنة مع السنوات العشر الماضية.
وأضاف قباج، في تصريح على هامش افتتاح النسخة الأولى من المعرض الجهوي لمنتجات الزراعة البيولوجية والمعروفة اختصارا باسم “بيو” بالرباط، أن رقم 11 ألف هكتار يظل متواضعا، مقارنة مع ما هو مسجل في بعض بلدان الجوار التي تصل المساحة إلى 300 ألف هكتار بل وحتى 900 ألف هكتار.
وجاء في “أخبار اليوم”، كذلك، أن 9 آلاف قاصر مغربي غير مصحوبين يعيشون في إسبانيا، وأن الأمر يتعلق بالمحصيين فقط من لدن السلطات الإسبانية، علما أنه إلى حدود أواخر 2018 يستقر بالجارة الشمالية 13012 قاصرا أجنبيا غير مصحوبين.
ووفق الخبر ذاته، فإن عدد القصر غير المصحوبين، الذين يصلون إلى إسبانيا بحرا، ارتفع بمعدل 158 في المائة بين سنتي 2017 و2018، حيث انتقل من 2345 إلى 6063 قاصرا.
عن موقع : فاس نيوز ميديا