ساكنة بإقامات الضحى عرصة الزيتون بفاس تدق ناقوس الخطر .. المخدرات والدعارة تحاصرنا .. ولا من أذن صاغية

توصلت جريدة فاس نيوز ميديا بمراسلات من ساكنة بالضحى، عرصة الزيتون بفاس، تشتكي فيها مما قالت عنه “إهمال منقطع النظير” في حيهم السكني الذي يقع في أطراف المدينة، وهو “حي شبه معزول تنتشر فيه جميع الأمراض الاجتماعية بمباركة الصمت، و سياسة صم الأذان التي عمرت طويلا”، حسب تعبير المعنيين بالأمر.



ويقول لسان حال مصدر الجريدة من الساكنة المتضررة، أن الحي تحول إلى “وكر للدعارة بجميع الأشكال و الأنواع، و توجد به بيوتات تستعمل من قبل الجانحين وذوي السوابق في كل ساعة وحين دون حسيب ولا رقيب مستغلين في ذالك جوانب عدة، متمثلة في اليسر الذي تنهجه مؤسسة العقار المعنية، عبر تواطؤ بعض المستخدمين في عدم إتمام ملفات من لهم الرغبة في الحصول على عقار، وكذلك توفر الدور الفارغة، التي تتعرض للسطو و الاحتلال على مرأى من الجميع. مما يجعلها قبلة وملاذا خصبا لايواء كل من له نية السوء”.

“وتزداد معانات الساكنة يوما بعد يوم ، فأينما تواجدت الدعارة تتواجد المخدرات و مروجوها”، يقول المصدر.



ويلتمس المتصلون من الساكنة المتضررة، ممن يعنيه أمر المدينة من سلطة محلية وأمن، “متابعة شديدة من قبل المسؤولين حتى يتحسن المناخ العام” ويخلو الحي من مظاهر الإنحراف (الدعارة والمخدرات بالخصوص).

عن موقع : فاس نيوز ميديا