قررت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمكناس، الاثنين الماضي، تأجيل الشروع في مناقشة ملف تتابع فيه جدة، في منتصف عقدها السابع، من أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار، في حق حفيدها الرضيع.
وحدّدت الغرفة 23 دجنبر المقبل موعدا للبت
في القضية، في انتظار التوصل بتقرير الخبرة العقلية، التي سيتحدد على ضوء نتيجتها
قرار المحكمة، بعدما تبين لها أن الخبير لم ينجز المهمة المطلوبة، على غرار زميل
له، امتنع في وقت سابق عن القيام بالمهمة نفسها داخل الآجال المقررة، لتقرر
استبدالهما بمدير مستشفى مولاي اسماعيل للأمراض العقلية والنفسية بمكناس.
وذكرت جريدة ”الصباح” نقلا عن مصادرها، أن الطبيبين الاختصاصيين في الأمراض العقلية والنفسية بمكناس امتنعا، لأسباب مجهولة، عن إنجاز الخبرة العقلية، التي أمرت المحكمة بإحالة المتهمة عليها للتأكد من مدى سلامة قواها العقلية ومسؤوليتها الجنائية ساعة ارتكابها الجريمة البشعة، في حق حفيدها التوأم، البالغ من العمر تسعة أشهر.
وأضافت أن قاضي التحقيق سبق أن أحال المتهمة، بعد استنطاقها تمهيديا وتفصيليا، على خبرة عقلية، للتأكد من مدى سلامة قواها العقلية ومسؤوليتها الجنائية، انتدبت لها الغرفة خبيرا في الطب النفسي، أكد معاناتها اضطرابات نفسية مزمنة من شأنها التأثير على تصرفاتها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا