دخلت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بميدلت، على خط إصابة مجموعة من الأطفال المتمدرسين بدوار ألمو أبوري التابع لقيادة كرامة، بطفح جلدي وبثور على مستوى الوجه.
وأفادت المندوبية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه “في إطار تدخلات الخلية الإقليمية لمحاربة الأوبئة التابعة لمندوبية وزارة الصحة بميدلت، وبمجرد توصل مصالح المندوبية بخبر إصابة مجموعة من الأطفال المتمدرسين بدوار ألمو أبوري التابع لقيادة كرامة، بطفح جلدي وبثور على مستوى الوجه، انتقل فريق طبي يوم السبت 30 نونبر إلى عين المكان للقيام بالبحث الوبائي”.
وأوضحت المندوبية أنه “بعد إخضاع تلاميذ المدرسة للفحص الطبي، تبين أن الأمر يتعلق بعدوى مرض الحصف الجلدي (L’impétigo) الشائعة لدى الأطفال الصغار والناتجة عن الإصابة بكتيريا المكورات العنقوديّة الذهبيّة (Staphylococcus doré)، أو المكورة العقديّة المقيح (Streptococcus pyogenes).
وتبعا لذلك فقد قام الفريق الطبي، بحسب المصدر ذاته، بتوزيع المضادات الحيوية والأدوية المناسبة، وبالتوقيف الاحترازي عن الدراسة للأطفال المصابين، وذلك للوقاية من انتقال العدوى لأطفال آخرين، إضافة إلى توعية الأطفال حول أهمية النظافة في الوقاية من الأمراض.
ونوهت المندوبية الإقليمية للصحة، بالمجهودات التي قامت بها لأطر الطبية والتمريضية والتي امتدت حتى أيام العطل.
عن موقع : فاس نيوز ميديا