ذكرت جريدة “أخبار اليوم” أن الاتحاد الأوروبي دافع عن توشيح مسؤولين أمنيين مغاربة، مشيرا إلى أن ذلك قرار سيادي يخص الدول المانحة للأوسمة.
وأضافت أن الاتحاد خيب أفق انتظار البوليساريو وداعميه، حين استفسره النائب الأوروبي بيرناندو برينا، من حزب بيلدو الباسكي الإسباني، عن هذه الخطوة التي تهم المغرب.
وأوضحت اليومية ذاتها، في عدد اليوم الاثنين، أن هذا المستجد عمق جراح الجبهة الانفصالية، وأتى بعد ساعات من تحذير إسبانيا لمواطنيها من السفر إلى مخيمات تندوف بسبب وجود تهديد حقيقي ووشيك.
كما ذكر المنبر ذاته، أن العلاقة بين الرئيسين الموريتانيين الحالي والسابق تتجه نحو الطريق المسدود بعدما برز صراع بينهما على قيادة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية الحاكم.
وأشار إلى أنه في ظل تضارب المعطيات الصادرة من نواكشوط يبدو أن العلاقة بين الرئيسين الصديقين توترت عقب عودة ولد عبد العزيز إلى الوطن بعد شهور من تسليمه السلطة إلى ولد الشيخ الغزواني، وترؤسه اجتماعا للحزب.
عن موقع : فاس نيوز ميديا