للشهر الثاني على التوالي (بالصور).. احتجاج طلبة بكلية الآداب بمكناس وهذه هي الأسباب

بيان استنكاري (1)

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

استمرارا  في المعركة النضالية التي يخوضها طلبة كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمكناس بمعية مناضلي فصيل طلبة الوحدة والتواصل موقع مكناس ، للشهر الثاني على التوالي احتجاجا على سياسة الإقصاء التي تنهجها إدارة كلية الآداب  في حق العديد من الطلبة الذين يناضلون على أرضية ملف مطلبي واضح وعادل ( التسجيل بالباكالوريا ما قبل 2019 م، الطرد البيداغوجي، الانتقال، تغيير المسلك…)

حيت خاض الطلبة مجموعة من الأشكال النضالية منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي( حلقيات، مسيرات، مقاطعات جزئية للدروس، معتصمات…)، قابلتها إدارة الكلية بإطلاق وعود غير مسؤولة لحل لهده المشاكل و الاستجابة لمطالب الطلبة المعتصمين، لنتفاجأ بعد ذلك بزيف هاته الوعود التي لم يتم تنفيد أي منها على أرض الواقع.

وتفاعلا مع هاته الأفعال والممارسات اللامسؤولة لعمادة كلية الآداب و العلوم الإنسانية، قرر الطلبة المحتجون مواصلة معركتهم، وذلك عبر الدخول في معتصم مفتوح مرفوق بمبيت ليلي من داخل إدارة الكلية مند يوم الإثنين المنصرم حتى تحقيق جميع المطالب.

وعليه فإننا في منظمة التجديد الطلابي وفصيل طلبة الوحدة والتواصل موقع مكناس نعلن للرأي العام ما يلي:

إدانتنا لسياسة التماطل وإخلاف الوعود التي تنهجها إدارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس.

تشبتنا بمطالب الطلاب العادلة والمشروعة والمتمثلة في الحق في التسجيل، وإلغاء بند الطرد البيداغوجي، وكذا الانتقال وتغيير المسلك.

عزمنا على مواصلة معركتنا النضالية المفتوحة على كل أشكال التصعيد الممكنة.

تحميلنا إدارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع إذا لم يتم التجاوب بشكل مسؤول مع مشاكل الطلبة.

ما ضاع حق وراءه مُطالب، والله أكبر ولله الحمد.

عن منظمة التجديد الطالبي فرع مكناس و فصيل طلبة الوحدة والتواصل موقع مكناس.

عن موقع : فاس نيوز ميديا