كتبت يومية “المساء” في عدد يومه الأربعاء، أنه تم حجز مواد كيماوية في محطة الأداء الخاصة بالطريق السيار جوار مدينة القنيطرة، تستعمل في صناعة المتفجرات.
وذكرت الجريدة أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة عاشت على وقع حالة استنفار حين أشعرتها نظيرتها في المنطقة المحاذية لـ”الدلالحة”، في نفوذ جماعة مولاي بوسلهام، بما جرى.
وقد انتقل محققون وتقنيون ودركيون وجمركيون إلى عين المكان للإشراف على كشف ملابسات تهريب هذه المادة الخطيرة، المتمثلة في حمض “النتريك”، التي تدخل في صناعة المتفجرات التقليدية.
وقال سائق الشاحنة الناقلة لهذه الشحنة، في تصريحاته الأولية، إن الأمر يتعلق بمبيدات موجهة إلى ضيعة فلاحية مخصصة لزراعة الفراولة يملكها أحد أثرياء المنطقة.
اكتشاف “النتريك” جرى بعدما تم الاشتباه في مصدره وأوجه استعماله، خاصة أن السائق لم يدل بالوثائق التي تثبت طبيعة المنقول ولا بالتراخيص المؤكدة لصلاحية الاستعمال في المجال الفلاحي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا