ذكر مصدر اعلامي، أن قائمة الأشخاص الذين
تم اعتقالهم في ما يتعلق بقضية فضيحة “باب دارنا” العقارية تتسع، بعد
إلقاء القبض يوم الخميس 21 نونبر الماضي، على من يُطلق عليه بأنه العقل المدبر
“لأكبر عملية احتيال عقارية في المغرب”، وهو “محمد الوردي”،
الرئيس المؤسس للمجموعة ومحاسبه الغاني، “محمد توري”، وقع مسؤولان
جديدان في هذا الهولندينغ في شباك العدالة.
ويتعلق الأمر، وفق المنبر ذاته، بـ”هشام
البوعمراني”، المدير التجاري و”فايلا عثمان”، قريب “الوردي”
والشريك الوحيد في الشركة ذات المسؤولية المحدودة، اسمها “باب دارنا
القابضة”، التي تم إنشاؤها في 18 أكتوبر.
وحسب المصدر ذاته، فإن “البوعمراني” و”فايلا” مثلا صباح أمس الخميس أمام وكيل الملك لدى المحكمة الجنحية بعين السبع، مضيفا أن الموثق، “محمد موهوب”، الذي اختاره الوردي ليشرف بشكل مباشر على عقود الحجز في مشروع “باب دارنا” الوهمي ضالع هو الآخر في هذه القضية. أما المدير العام للشركة، “عثمان البوكفاوي”، فقد صدرت بحقه مذكرة بحث على المستوى الوطني منذ عدة أيام.
ويقدّر البعض التسبيقات التي لم ترد إلى أصحابها من قبل مجموعة “باب دارنا” بـ40 مليار سنتيم.
عن موقع : فاس نيوز ميديا