يرجح أن يكون مزيج من المواد المشعة سبب وفاة “إيمان فاضل” المزدادة بفاس، وهي مغربية إيطالية، كانت تبلغ قيد حياتها 34 عامًا من العمر، وهي الشاهدة الرئيسية في محاكمات الرئيس الإيطالي السابق “سيلفيو برلسكوني” بسبب ليالي (بونجا بونجا) الماجنة في آركور.
إيمان فاضل (1985-1 مارس 2019) عارضة أزياء مغربية-إيطالية، تنحدر من مدينة فاس، كانت الشاهدة الرئيسية في محاكمة رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق “سيلفيو برلسكوني” في العام 2012، الذي اتُهم بمارسة الجنس المأجور مع مومس دون السن القانونية(قاصر). وأدّت شهادة إيمان فاضل إلى إدانة “برلسكوني” في تلك المحاكمة، وإلى الحكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمتي استغلال السلطة وإغواء القاصرات.
أعلن عن وفاتها يوم الجمعة 1 مارس 2019، في مستشفى بمدينة ميلانو، وقال محاميها أنها ماتت مسمومة.
وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أنه عُثِّر على مزيج من المواد المشعة في دمها. وشرعت السلطات الإيطالية في فتح تحقيق لكشف سبب وفاتها الغامض.
ثلاثة فقط من الفتيات اللواتي حضرن حفلات “البونغا بونغا” المنظمة على شرف برلسكوني، قررن كسر جدار الصمت، وهن إيمان فاضل، أمبرا وتشيارا.
إيمان فاضل كانت من الزائرات المنتظمات لحفلات برلسكوني، حسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإيطالية، وبمؤازرة المحامية “دانيلا دي دومينيكو” ، قررت إيمان قول الحقيقة، أمام القاضاء الإيطالي.
صرحت إيمان فاضل: “لا يمكنني السكوت على اعتباري سلعة بيعت في “آركور” ، لا أهتم بالمال، أهتم بكرامتي، أمضيت بضع ليال في ضيافة الرئيس ، لكنني لم أفعل أي شيء غيرأخلاقي..”وأكملت إيمان في سرد قصتها: “لقد حبست نفسي لمدة ستة أشهر، ولم يعطني أحد المزيد من العمل ، لذلك قررت أن أخبر بما رأيته، لأنني لا أريد أن أكون عامل فوز لمن يشوهون المرأة.. “. المصدر :(Gianni Barbacetto)
يرجح أن يكون مزيج من المواد المشعة سبب وفاة “إيمان فاضل” البالغة من العمر 34 عامًا، الشاهدة الرئيسية في محاكمات الرئيس الإيطالي السابق “سيلفيو برلسكوني” بسبب ليالي (بونجا بونجا) الماجنة في آركور.
قالت إيمان من فراشها بالمستشفى قبل وفاتها “أخشى أن أكون تعرضت للتسمم”.
وصلت في حالة خطيرة إلى قسم المستعجلات بمستشفى “هيوميتاس” في روزانو ، على مشارف مدينة ميلانو ، في 29 يناير.
تم إدخالها فورا إلى وحدة العناية المركزة ، وبعد معاناة طويلة، وفاتها المنية في 1 مارس.
وفور انتشار الخبرمن قاعة المحكمة في ميلانو، عقد المدعي العام ، فرانشيسكو جريكو، مؤتمرا صحفيا للإعلان أنه فتح ملفا عن وفاة الفتاة، أول من يتهم سيلفيو برلسكوني في قضايا قضية روبي.
وبعد أن ضلت جثتها لما يقارب تسعة أشهر مجمدة في ثلاجة الأموات بأمر من السلطات الإيطالية، سمح بدفنها يوم الجمعة سادس دجنبر 2019.
ويبقى ملف الراحلة إيمان فاضل، التي لم ترد أبدا أن تبدل شهادتها التي تدين رجل الأعمال النافذ، و الرئيس الإيطالي السابق، في قضية أخلاقية كبرى، يبقى ملف مقتلها غامضا، وشاركت فيه أطراف متعددة، كما صرح، حصريا، لجريدة فاس نيوز ميديا أخو الراحلة في شريط مصور من قلب منزل أحد أفراد أسرتها بفاس، أثناء الليلة القرآنية التأبينية للراحلة إيمان فاضل.
عن موقع : فاس نيوز ميديا