مثل صباح يومه الاثنين 09 دجنبر، أمام غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مكناس، المدرس المتابع في حالة اعتقال من أجل جنايات القتل العمد مع سيق الإصرار والترصد، باستعمال السلاح الناري، وارتكاب أعمال وحشية.
وكانت هيئة الحكم قد قررت تأخير مناقشة ملف المتهم في عدة جلسات سابقة، منذ إحالته على الغرفة من طرف قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، لأسباب مختلفة بينها غياب تاجر قبرصي على مشارف الستينات من عمره، متابع في الملف ذاته لأجل “بيع الخمر للمغاربة المسلمين”.
وتعود وقائع المجزرة البشرية المرتكبة من طرف المدرس إلى ليلة 22/23 يوليوز 2018، حينما استهدف المتهم الذي كان في حالة هيستيرية بسلاح ناري عبارة عن “خماسية “، كل من صادفه في طريقه من الجيران نساء ورجالا. كما لم تسلم أبواب ونوافذ المنازل من العيارات النارية التي كان يصوبها إليها، وتطلبت عملية إيقافه وتصفيده بعد تجريده من السلاح الناري، وشل حركته مشاركة تعزيزات من القوات العمومية، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي، ورئيس سرية الدرك الملكي بأزرو .
يذكر أن ضحايا المجزرة التي ارتكبها المدرس المحال على التقاعد النسبي، بناء على ملف طبي، بلغت 3 قتلى و5 جرحى، كانوا قد غادروا مستشفى 20 غشت بأزرو ومستشفى محمد الخامس بمكناس، فيما غادر المتهم مستشفى محمد الخامس بمكناس، بعد خضوعه لعملية جراحية وهو تحت المراقبة القضائية، قبل إخضاعه للبحث التمهيدي بالمركز القضائي للدرك الملكي بسرية أزرو.
عن موقع : فاس نيوز ميديا