إضراب وطني للممرضين وتقنيي الصحة والسبب الفراغ القانوني والمتابعات القضائية .
في خطوة تصعيدية وبعد إنسداد كل الأفق وعدم إتخاذ الحكومة ومعها وزارة الصحة إجراءات ملموسة و واقعية كفيلة لحل ملف الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب ، وفي ظل الأوضاع الصعبة الراهنة التي يعيشها أطر وزارة الصحة بمختلف فئاتهم وخاصة فئة الممرضين وتقنيي الصحة من متاعب إدارية ومتابعات قضائية والتي تجرهم باستمرار الواحد تلو الآخر إلى ردهات المحاكم حيث كان آخرها متابعة قابلتين وطبيب بالعرائش والزج بهم في السجن؛ بالإضافة إلى عدم الإهتمام بصحة مهنيي الصحة في الشغل وخاصة فيما يخص الجانب النفسي مما يسبب لهم حالات إكتئاب شديدة إما بسبب ضغوطات العمل أو الإقصاء وكان آخرها عملية انتحار ممرضة قابلة الشهر الماضي نواحي شفشاون وقبلها ممرض بوجدة و ممرضة أخرى بتازة.
وأمام هذا الوضع المتردي فقد أعلنت النقابة الوطنية لقطاع الصحة العضو بالكونفدرالية العامة للشغل بفاس عن دعم نضالات الممرضين ومساندة الإضراب الوطني للممرضين وتقنيي الصحة لهذا اليوم الثلاثاء 10 دجنبر 2019 لمدة 24 ساعة والذي شل جميع المصالح الإستشفائية والوقائية باستثناء أقسام المستعجلات و الإنعاش.
وفي نص بيان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية لقطاع الصحة العضو بالكونفدرالية العامة للشغل بفاس CGT Santé توصلت “فاس نيوز” بنسخة منه، حيث ندد المكتب النقابي (بالفراغ القانوني الحاصل والمتعمد و بظروف الإشتغال الكارثية بالنسبة للممرضين وتقنيي الصحة، كما استنكر التراجع الخطير الذي مس الملف المطلبي لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بسبب استمرار تجاهل وزارة الصحة لمطالبهم العادلة) والمتمثلة في:
- اﻹنصاف في التعويض عن اﻷخطار المهنية باعتبار الخطر واحد.
- إحداث هيئة وطنية تحصن المهنة من الدخلاء والمتاجرين بصحة المواطنين.
- إحداث مرجع الكفاءات والمهن لتحديد مهامهم ومسؤولياتهم.
- تحسين شروط الترقية
- توظيف جميع الممرضين الخريجين العاطلين ورفض كل أشكال التعاقد ، علما أن ما يزيد عن 2000 قابلة عاطلة عن العمل في ظل الخصاص المهول في الأطر الصحية بقطاع الصحة.
- إنصاف ضحايا المرسوم 535-17-2.
وفي الأخير دعا المكتب النقابي الشغيلة الصحية بجميع الفئات إلى توحيد الجهود والإنخراط الواعي في إنجاح كل الأشكال النضالية المبرمجة لتحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا