نشرت جريدة “دايلي مايل” البريطانية صورة للغرفة التي كان يحيي بها سيلفيو برلسكوني حفلات “البونغا بونغا”، التي كان يدعو إليها الحسناوات.
وتدور تفاصيل الفضيحة حول قيام برلسكوني بدفع أموال للراقصة المغربية كريمة المحروق مقابل ممارسة الجنس معها عام 2010، حيث كان يشغل منصب رئيس الوزراء، وكانت الراقصة فى ذلك الحين قاصرًا عمرها 17 عامًا فقط.
توجد غرفة “البونغا بونغا” في قبو الفيلا التي يقطن بها برلسكوني، وهي التي شهدت صولات وجولات رئيس إيطاليا السابق وأصدقائه، والتي جرته إلى المحاكمة بتهمة ممارسة الجنس مع روبي حين كان عمرها 17 سنة.
نهاية الأسبوع الفارط، وبعد أن تم الإحتفاظ بجثتها داخل ثلاجة بالديار الإيطالية، تم أخيرا السماح بدفن جثة الراحلة “إيمان فاضل”، و هي شابة من مواليد مدينة فاس، ترعرعت بالديار الإيطالية، وحاصلة على جنسيتها، بالإضافة إلى جنسيتها المغربية، وتوفيت بإحدى المصحات الإيطالية، في ظروف يلفها الغموض، بعد أن صرحت لأقاربها ولشقيقها بأنه جرى تسميمها.
السبب في ذلك، حسب تصريحات أخيها التي نشرناها بعنوان ” معطيات حصرية على لسان شقيق إيمان فاضل عارضة الأزياء الفاسية التي أمر بقتلها الرئيس الإيطالي السابق “، يعود إلى كون الراحلة كانت هي الشاهدة الرئيسية في ملف الفضائح الجنسية للرئيس الإيطالي السابق، ورجل الأعمال الذائع الصيت “سيلفيو برلسكوني”، ما أدى إلى إدانته .. (يُذكر أن محكمة إيطالية أدانت رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق سيلفيو برلسكوني فيما يطلق عليها محاكمة “بونجا بونجا” وقضت بسجنه سبع سنوات وحظر شغله منصبًا عامًا مدى الحياة.)
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن إيمان فاضل، 33 عامًا، توفيت في 1 مارس في مستشفى ميلانو بعد أن تم نقلها إلى المستشفى في 29 يناير مصابة بألم في المعدة غير مفسر.
أجرى المستشفى مجموعة من الاختبارات لتحديد سبب وفاتها، ولكن لم يجد شيئًا، فأرسلت عينات إلى مختبر متخصص في بلدة بافيا الشمالية، وفقًا لصحيفة كورييري ديلا سيرا اليومية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها إن النتائج ظهرت بعد خمسة أيام من وفاتها، وتُشير إلى تسممها بـ “مزيج من المواد المشعة التي لا تتوفر عادة للشراء”.
ومن جانبها، قال محامي فاضل، باولو سيفسي، إنها تحدثت معه عن “خوفها من التعرض للتسمم”.
وعلق برلسكوني على الأمر، قائلًا: “من المؤسف دائمًا أن يموت شاب.. لم أقابل هذه الفتاة أبدًا ولم أتحدث إليها أبدًا..ما قرأته من تصريحاتها جعلني أعتقد أن كل شيء تم اختراعه، سخيف”.
وتصدرت العارضة السابقة لأول مرة عناوين الصحف في عام 2012 عندما أدلت بشهادة مفصلة حول ما يجري في حفلات برلسكوني الهادئة في فيلته في آركور بالقرب من ميلانو.
وقالت إنه في المرة الأولى التي ذهبت فيها إلى حفلة، رأت شابتين ترتديان أزياء راهبة تتجردان من ملابسهما أمام رئيس الوزراء آنذاك.
وتدور القضية حول قيام برلسكوني بدفع أموال للراقصة المغربية كريمة المحروق مقابل ممارسة الجنس معها عام 2010، حيث كان يشغل منصب رئيس الوزراء، وكانت فى ذلك الوقت قاصرًا عمرها 17 عامًا.
عن موقع : فاس نيوز ميديا