رفض مجموعة من النشطاء الفايسبوكيون بتاهلة-تازة زيارة عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، لمدينتهم يومه السبت 14 دجنبر الجاري، في إطار الحملة الانتخابية السابقة لأوانها التي أطلقها حزب الحمامة تحت شعار: «100 يوم 100 مدينة»، استعدادا للاستحقاقات المقبلة.
وتداول النشطاء دعوات، عبر مجموعات وصفحات فيسبوكية تعنى بالشأن المحلي لمدينة تاهلة، تدعو إلى مقاطعة النشاط الإشعاعي لحزب الحمامة كرد فعل على إهانة رئيسه للشعب المغربي.
جدير بالذكر أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قد صرح في تجمع لحزبه بمدينة ميلانو بالديار الإيطالية، إن «العدالة ليست وحدها التي يجب أن تقوم بمهامها في التعامل مع من يقوم بالسب، بل أيضاً المغاربة عليهم أن يقوموا بعملهم، ومن تنقصه التربية من المغاربة علينا أن نعيد تربيته»، مضيفًا: «إن من يسبون المؤسسات لا مكان لهم بالمغرب».
وعلى إثر تصريحات أخنوش، التي أثارت حالة من الاستياء، عكسته مئات التدوينات، والتعليقات، التي عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن عدد من رواد “فايسبوك” إطلاق حملة مقاطعة جديدة لجميع المنتوجات الاستهلاكية، التي تنتجها الشركات التابعة لعزيز أخنوش.
عن موقع : فاس نيوز ميديا