اتهام شركة فرنسية كبرى بتاوجطات بالإستيلاء ظلما على أراض فلاحية لتحويلها إلى مقلع أحجار

تتهم مجموعة من ساكنة عيون السحيم ضواحي عين تاوجطات، شركة فرنسية عالمية معروفة، بالعمل على الإستيلاء على أراضيهم الفلاحية التي ازداد معظمهم فوقها، ومحاولة تحويلها إلى مقلع للأحجار.

وصرح بعض المحتجين لميكروفون فاس نيوز ميديا أن الأرض التي تدعي الشركة الخصم أنهم تراموا عليها سنة 2012 واستصلحوها، تشهد أشجار الزيتون المعمرة التي يعود تارخ غرس بعضها إلى حقبة الإستعمار، مضيفين أن محاولة الإستيلاء على أرضهم تمت بشكل مشبوه، بالتواطئ مع بعض نواب الجماعة السلالية من المنطقة، مستغربين أن يكون ختم عقد الكراء المزعوم الذي أدلت به الشركة للقضاء، يعود لجماعة بعمالة برشيد،(عن وزير الداخلية وبتفويض منه، الوصي على جماعة الزراهنة إقليم برشيد) “الوثيقة أدناه” مما يفتح الباب للتساؤل عمن مكن (نواب الجماعة السلالية “آيت أومغار”) بعين السحيم من ختم يعود لجماعة ببرشيد …



وذكر متحدث من المتضررين أن المنطقة هي موقع أركيولوجي، به عدد من المغارات العتيقة، التي عثر داخل بعضها على حفريات عبارة هيكلين عظميين يعودان لآلاف السنين، متسائلا كيف يسمح لشركة كبرى بـ (الإستقواء على الضعفاء من الفلاحين السلاليين ومن المستثمرين) ومحاولة تهجير ما يقارب 70 أسرة ازداد آباؤهم بهذه الأرض وغرسوا بها الأشجار واستغلوها فلاحيا منذ القدم، فقط لأن (نوابا سلاليين) من الساكنة (باعوا ذممهم بالمال لشركة عملاقة )، حسب قول المتضرر.



https://youtu.be/rAdbdjVGvjo

عن موقع : فاس نيوز ميديا