مستهل قراءة مواد بعض الأسبوعيات من “الأيام” التي نشرت أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستعد، خلال الأيام القليلة المقبلة، للقيام بزيارة إلى المدينة الخضراء محمد السادس بابن جرير، تشمل زيارة الجامعة التقنية “بوليتيكنيك” التي تحمل اسم والده، وثانوية التميز ومركز الطاقة الخضراء، والقرية الشمسية وباقي المشاريع التي رأت النور منذ إعطاء انطلاقة الأشغال بالمدينة الخضراء ببنجرير.
ووفق المصدر ذاته، فإن ولي العهد سيقيم خلال مقامه بابن جرير، الذي يدوم يومين، بالإقامة الأميرية الجديدة التي يتوفر عليها في قلب المدينة الخضراء، وهي عبارة عن فيلا كبيرة إيكولوجية توجد في فضاء يضم بنيات تحتية ملائمة وفضاءات إيكولوجية في شرق بنجرير، المدينة التي انتزعت لقب المدينة الذكية هذه السنة، علما أن معظم مشاريعها تدخل في استثمارات المكتب الشريف للفوسفاط.
ونقرأ ضمن مواد الأسبوعية ذاتها أن جهازي الأمن والدرك الملكي ممنوعان من الحراسة بقرار من الملك محمد السادس؛ فمنذ يوم 20 شتنبر الماضي، أبعدت غضبة ملكية عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي عن حراسة الإقامات والقصور الملكية، وجرى تعويضهم بوحدات تابعة للقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة.
ونسبة إلى مصادر “الأيام”، فإن السبب الرئيسي وراء قرار الملك محمد السادس هو توصله بأخبار تفيد بوجود نزاع بين الجهازين حول الاختصاصات الموكولة لهما في حماية القصور.
وبعد احتجاج الأمير مولاي الحسن على حالة مدينة الصخيرات شهر شتنبر الماضي؛ إذ عبر عن امتعاضه الشديد من الوضع المزري للبنية التحتية على طول الطريق المؤدي إلى مقر إقامة عمة والده الأميرة للا مليكة التي تقيم في المنطقة الساحلية، كتبت “الأيام” أن جماعة الصخيرات، بتمويل من وزارة الداخلية، شرعت هذا الأسبوع في إعادة ترميم الطريق الرابطة بين الطريق السيار وقصر المؤتمرات محمد السادس، التي اشتكى من حفرها الأمير الصغير، وهي الطريق نفسها التي تؤدي إلى إقامة الأميرة للا مليكة، كما تمت تقوية الإنارة العمومية في المنطقة الساحلية للصخيرات.
أما “الوطن الآن” فورد بها أن عبد الرحيم العباسي، مدير الحملة الانتخابية لسعد الدين العثماني، قال إن أكبر خطأ ارتكبه في حياته هو انخراطه في حزب العدالة والتنمية الذي منحه ماله وقته لكنه لا يستحق التضحية، لأن العديد من مسيريه يركبون سلوكا انتهازيا صرفا، ولأنه (الحزب) يضع الثقة في أشخاص لا يستحقون أية مسؤولية.
وكتب الأسبوعية ذاتها أن العباسي، المستشار الجماعي، أصبح يبحث عن أجواء حزبية أخرى، ولهذه الغاية صدر في حقه مؤخرا قرار بالعزل.
وفي حوار مع “الوطن الآن” أفاد أحمد مروان، النائب الأول للكاتب الوطني للنقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب، بأن العملية المتعلقة بتتبع تسجيل وتسليم سندات الملكية للدراجات تعرف مشاكل كثيرة، وهو ما نتجت عنه متابعات قانونية في حق عدد من الفاحصين التقنيين ورؤساء مراكز الفحص التقني، منهم من تم اعتقالهم واستنطاقهم من طرف الضابطة القضائية في الآونة الأخيرة على خلفية عملية رقمنة الدراجات النارية.
ويرى أحمد مروان أن السبب وراء هذه المتابعات هو أن النظام المعلوماتي المخصص لهذه العملية تشوبه عدة ثغرات، أبرزها إعادة تسجيل دراجات نارية سبق أن تم تسجيلها بترقيم جديد ومالك جديد لكن برقم الإطار الحديدي الأول نفسه.
“تيل كيل” أجرت حوارا مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال فيه إن شؤون كرة القدم لا يمكن عزلها عن الممارسات التي يعرفها المجتمع المغربي والاستثمار في المملكة، كاشفا أن المجال يعرف رواجا لأموال كثيرة نقدا.
وأضاف لقجع أن مشروع قانون المالية لسنة 2020 يبتغي وضع حد لهذه الظاهرة، ويدعو الناس إلى تسوية التزاماتهم باستعمال الشيكات، وذلك يقتضي إقناع الفاعلين الرياضيين بالانخراط في هذا المسعى.
وتطرق لقجع أيضا إلى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وقال إن “أسود الأطلس” كانوا في المرتبة 21 قاريا حين وصل إلى الجامعة وهم الآن في المركز الخامس، مضيفا: “أريد أن يكون المنتخب في الرتبة الأولى بين الأفارقة”.
رئيس جامعة الكرة عاد إلى تصريحات محمد إحتارن، اللاعب الذي اختار تمثيل هولندا، والذي قيل إنه تلقى إغراء بامتلاك فندق قيمته 50 مليون درهم من أجل اللعب للمغرب، وعلق لقجع ساخرا: “مقابل هذا المبلغ أستطيع جلب نيمار”.
“حتى يتم فهم الأمر جيدا، اللاعبون المغاربة المزدادون خارج المملكة نقنعهم باللعب للمنتخب الوطني من خلال الحديث عن حب العلم المغربي وعشق 35 مليونا من المغاربة”، يردف فوزي لقجع.
في حيز آخر، قالت “تيل كيل” إن منصة التجارة الإلكترونية “نون”، للمنعش العقاري محمد العبار، مالك “دبيّ مول”، كانت قد برمجت الاستقرار في المغرب قبل حلول فبراير 2020 قبل أن تعدل عن ذلك، مضيفة أن تراجع المنصة المشتغلة في الإمارات والسعودية، والمتواجدة أيضا في مصر، يعود إلى أسباب داخلية.
ضمن الشأن الدبلوماسي، ذكرت “تيل كيل” أن توماس ريلي، السفير البريطاني المعتمد لدى المملكة المغربية، سيغادر منصبه بحلول شهر غشت القادم موعد نهاية فترة اشتغاله، و”لأسباب شخصية” تحول دون تجديد الثقة فيه.
عن موقع : فاس نيوز ميديا