قالت أسبوعية “الأيام” في عددها الصادر، يومه الأحد 15 دجنبر الجاري، أن جهازي الأمن والدرك الملكي ممنوعان من الحراسة بقرار من الملك محمد السادس؛ فمنذ يوم 20 شتنبر الماضي، أبعدت غضبة ملكية عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي عن حراسة الإقامات والقصور الملكية، وجرى تعويضهم بوحدات تابعة للقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة.
ونسبة إلى مصادر “الأيام”، فإن السبب الرئيسي وراء قرار الملك محمد السادس هو توصله بأخبار تفيد بوجود نزاع بين الجهازين حول الاختصاصات الموكولة لهما في حماية القصور.
وبعد احتجاج الأمير مولاي الحسن على حالة مدينة الصخيرات شهر شتنبر الماضي؛ إذ عبر عن امتعاضه الشديد من الوضع المزري للبنية التحتية على طول الطريق المؤدي إلى مقر إقامة عمة والده الأميرة للا مليكة التي تقيم في المنطقة الساحلية، كتبت “الأيام” أن جماعة الصخيرات، بتمويل من وزارة الداخلية، شرعت هذا الأسبوع في إعادة ترميم الطريق الرابطة بين الطريق السيار وقصر المؤتمرات محمد السادس، التي اشتكى من حفرها الأمير الصغير، وهي الطريق نفسها التي تؤدي إلى إقامة الأميرة للا مليكة، كما تمت تقوية الإنارة العمومية في المنطقة الساحلية للصخيرات.
عن موقع : فاس نيوز ميديا