كتبت جريدة “المساء”، أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، يدعو إلى اليقظة وتشديد المراقبة وتكثيف الحملات التمشيطية من طرف عناصر الصقور بمناسبة اقتراب احتفالات رأس السنة التي يسميها البعض “بوناني”، إذ وجه تعليمات صارمة إلى جميع مسؤولي المديريات الأمنية بالمغرب لتعزيز المراقبة ومواجهة أي خطر، من خلال وضع “باراجات” بمختلف المدن.
وأضاف المنبر ذاته في عدد يومه الجمعة، أن ترحيل المتشردين من مدينة الدار البيضاء صوب مدن أخرى، منها بني ملال وأسفي، أثار حفيظة جمعيات مغربية حقوقية، منها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي دعت النيابة العامة إلى فتح تحقيق عاجل حول واقعة ترحيل 180 متشردا من العاصمة الاقتصادية إلى مدينة أسفي.
ووفق اليومية ذاتها، فإن الجمعية طلبت من السلطات المحلية ضرورة التصدي لظاهرة ترحل المواطنين في وضعية صعبة والمهاجرين من دول الساحل إلى مدينة أسفي، مشيرة إلى أنها تعتزم توجيه شكاية إلى القضاء والمصالح والهيئات المعنية في الموضوع.
عن موقع : فاس نيوز ميديا