بخمس جامعات .. تستمر جهة فاس مكناس في إنتاج الموارد البشرية دون أن تكون قطبا اقتصاديا وهذه هي الأسباب الموضوعية (1)

يرى مهنيون اقتصاديون بجهة فاس مكناس أن الجهة ليست واحدة من “الأقطاب الإقتصادية” الإقليمية الناشئة ، كحالة كل من طنجة ، الدار البيضاء ، مراكش ، إلخ.

ذلك ، مع تميزها بوجود خمس جامعات، بما فيها ثلاثة تابعة للقطاع الخاص، ما يبوء الجهة مكانة أول مركز جامعي في المملكة ، و أرضًا خصبة لتنمية وإنتاج الموارد الموارد البشرية.



وتتمتع الجهة أيضا أيضًا بإمكانيات فلاحية هائلة ، وبقدرة تنافسية، من حيث التكلفة المعيشية، مقارنة بطنجة والدار البيضاء، إضافة إلى التراث اللامادي الإنساني الذي لا يقدر بثمن.

فبالرغم من هذه المزايا والمؤهلات النسبية ، لا تزال هناك فجوات يتعين التغلب عليها، يقول مهتمون بقطاع الإستثمار في الجهة.. بدءًا بإنشاء منطقة حرة ، ثم ربط الاتصال الطرقي السريع المباشر مع المنفذ البحري الميناء المتوسطي لطنجة، وأخيرا و ليس آخرا، إنشاء ميناء جاف بالجهة.



فبالنسبة للممستثمرين بالجهة، “يشجع مشروع الطريق السريع (فاس-طنجة ميد) ظهور ديناميكية اجتماعية واقتصادية تتماشى مع أهداف الهيكلة الجهوية المتقدمة”.

“لقد حان الوقت لجهة فاس-مكناس للارتقاء والتقدم تماشيا مع تطور الجهات الأخرى للمملكة، ولمنافستها اقتصاديا”.. يقول أحد المستثمرين بالجهة، حسب تقرير نشرته جريدة اقتصادية متخصصة.

عن موقع : فاس نيوز ميديا