أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، الاثنين الماضي، جانحا بـ15 سنة سجنا لأجل “المساهمة في الضرب والجرح بواسطة السلاح المؤديين إلى الوفاة دون نية إحداثه”، على خلفية جريمة قتل وقعت بحي صهريج كناوة بمقاطعة جنان الورد إثر نزاع دام بين عائلتين، مع أدائه لفائدة قريبة الهالك مليوني سنتيم تعويضا مدنيا.
ووفق ما أوردته جريدة “الصباح”،
فقد أدين المتهم بالعقوبة نفسها المدان بها شقيقه في ملف سابق، توبع فيه قريباه
وحدثان أدينا ابتدائيا بـ8 سنوات سجنا لكل واحد منهما قبل تخفيض عقوبتهما بسنة
واحدة، فيما حكم آخر بسنتين حبسا نافذا في ملف ثالث مرتبط بالجريمة نفسها، توبع
فيه أيضا متهم آخر برأ من المنسوب إليه من تهم جنائية وجنحية.
وأضاف المنبر ذاته، أن 3 أقارب أدينوا بـ25 سنة سجنا من طرف غرفة الجنايات الابتدائية، في أول ملف مرتبط بالجريمة، قبل تخفيض عقوبة اثنين منهم إلى 10 سنوات سجنا لكل واحد منهما، مقابل 15 سنة سجنا للثالث، فيما ظل في حالة فرار قبل اعتقاله قبل أشهر ومتابعته في ملف منفصل نوقش الإثنين في ثالث جلسة منذ تعيينه قبل 3 أشهر.
عن موقع : فاس نيوز ميديا