تطرقت “المساء” لتنصل الحكومة من المسؤولية في أكبر ملف للنصب العقاري؛ إذ أفادت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، بأن الحكومة لا تملك حلا بشكل فردي لضحايا مجموعة “باب دارنا”.
وأوضحت بوشارب بمجلس المستشارين أن مشكل “مشروع باب دارنا” مطروح بحدة والوزارة لا يمكنها وحدها حله، لأنه مشكل عام يضم مجموعة من التعاونيات والجمعيات التي تقوم بهذه العملية ليست للوزارة رقابة عليها. وتأتي هذه التصريحات بعد أن ارتفع عدد الضحايا إلى 1280. وأوضح عادل بلخو فيلالي، من تنسيقية الضحايا، في تصريح لـ”المساء”، أن العدد مرشح للارتفاع بعد وصول ضحايا جدد من خارج المغرب.
وأوردت الجريدة ذاتها أن برلمانيا مغربيا عضو بمنظمة تضم حزب “الليكود” الإسرائيلي، وقد اتضح ذلك بعد نشر لائحة أسماء الأعضاء الذين يمثلون لأحزاب المنخرطة في إحدى المنظمات الدولية، ومنها حزب الاستقلال الذي يمثله أحد البرلمانيين الذي كان مسؤولا سابقا بوزارة الصحة، وقد فوجئ بعض المنخرطين في هذا الحزب بكون المنظمة المعنية تضم أيضا حزب “الليكود”، وهو ما اعتبره المصدر ذاته “منافيا” لموقف حزب الاستقلال من القضية الفلسطينية.
وأفادت “المساء” أيضا بأن رجاء كساب، المستشارة البرلمانية عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، انتقدت صرف أزيد من 14 مليار سنتيم سنويا على الأضرحة، في الوقت الذي يعاني فيه آلاف القيمين الدينيين من ظروف مادية واجتماعية صعبة جدا.
ونبهت كساب بمجلس المستشارين إلى أن هذا المبلغ يتعين أن يوجه إلى هاته الفئة التي مازالت تتقاضى تعويضات تتراوح ما بين 1400 و2500 درهم شهريا، و500 درهم في العالم القروي، مشددة على أن تحسين وضعية هاته الفئة يسير على وزارة الأوقاف التي تعد أغنى وزارة.
واعتبرت البرلمانية أن الدليل على أن “الفلوس كاينة” هي المليارات التي تصرف على الأضرحة، مشيرة إلى أن فئة القيمين الدينيين أولى بها باعتبار الأدوار التي تقوم بها.
وورد ضمن مواد العدد نفسه أن السجن المحلي بمدينة القنيطرة عرف حالة استنفار بسبب ظهور أعراض مرض التهاب السحايا على أحد السجناء.
ونسبة إلى مصادر “المساء”، فإن إدارة سجن “العواد” نقلت نزيلا يخضع لتدابير الاعتقال الاحتياطي إلى المستشفى الإقليمي الإدريسي، بعد اكتشاف إصابته بداء التهاب السحايا المعروف بـ”المينانجيت”، ليتقرر الاحتفاظ به تحت العناية المركزة إلى حين استقرار وضعه الصحي.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن وكالة الحوض المائي سوس ماسة قررت إغلاق الآبار غير المصرح بها وحددت تاريخ رابع فبراير من السنة المقبلة آخر أجل للبدء في هذه العملية. وقد استنفر هذا القرار فئات واسعة من الفلاحين من مستغلي آبار حفرت خارج القانون، فهبوا للتصريح بها وملاءمة وضعيتها مع القوانين الجاري بها العمل.
ونقرأ في الصحيفة نفسها أن توقيف التهريب منذ أكثر من شهرين متتاليين أدى إلى رحيل عشرات الأسر من مدينة الفنيدق وعودتها إلى مدنها الأصلية. ونسبة إلى مصادر من المدينة المتاخمة للثغر المحتل سبتة، فإن المدينة التي كانت تعرف نسبة استقطاب كبيرة، بدأت تعرف تراجعا مهما في أعداد المقيمين بها.
وجاء في “الأحداث المغربية” كذلك أن المغرب تم اختياره عضوا في المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لعامي 2020-2021، وذلك بمدينة الأحساء السعودية على هامش اختتام اجتماعات الدورة الـ 25 للمكتب التنفيذي للمجلس والدورة الـ 22 للمجلس العربي للسياحة.
ووفق الخبر ذاته، فإن المغرب الذي كان ممثلا في هذه الاجتماعات من طرف سفير المملكة في الرياض، مصطفى المنصوري، تم انتخابه إلى جانب السعودية والبحرين والأردن والعراق ومصر وتونس. وتم الاتفاق على أن يتم تنظيم الدورة الـ 26 للمكتب التنفيذي في عام 2020 في القاهرة، فيما تم اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية في 2020.
وإلى “العلم” التي كتبت أن الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكد أن عناصر تابعة لبعثة المينورسو التي وجدت بالمكان الذي احتضن مؤتمر جبهة البوليساريو الانفصالية هي عناصر عسكرية تابعة للأمم المتحد، وأنها تواجدت في مكان المؤتمر بهدف معاينة الموقع الذي ينعقد فيه، ووجودها لا يعكس أي موقف سياسي للأمم لمتحدة إزاء الحدث، حيث تبين لتلك العناصر أن المؤتمر ينعقد فوق التراب الجزائري ولا يتعلق الأمر بالمنطقة العازلة كما ادعت الجبهة الانفصالية، أو كما روجت بعض وسائل الإعلام لذلك.
وأفادت “العلم” كذلك بأن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي قررت الشروع ابتداء من 2 يناير المقبل في عملية الاستماع إلى المؤسسات والقوى الحية للأمة المتضمنة للأحزاب السياسية والمركزيات النقابية وممثلي القطاع الخاص والجمعيات، بهدف جمع مساهمات وآراء جميع الأطراف في إطار ما وصفته اللجنة بالانفتاح والبناء المشترك.
وأشارت اللجنة، تقول “العلم”، إلى أنها ستوفر منصة رقمية لاستقبال وتجميع مختلف المساهمات والأفكار التي يمكن للمواطنين التقدم بها من أجل إغناء النقاش وبلورة التصورات.
عن موقع : فاس نيوز ميديا