بداية قراءة رصيف صحافة الجمعة من “المساء” التي تطرقت إلى جدل بفرنسا بسبب قضاء وزيرة البيئة والنقل العمومي، إليزابيث بورن، رأس السنة رفقة أسرتها بمدينة مراكش في ظل حالة الاحتقان التي تعرفها الجمهورية منذ أسابيع، وفي الوقت الذي يعاني فيه العديد من الفرنسيين بسبب عدم وجود قطار يقلهم لقضاء العطلات العائلية نظرا للإضرابات عن العمل احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد.
وأضافت الجريدة أن رئيس الحكومة الفرنسية قد طلب من الوزراء عدم التسبب في خلو مراكز السلطة خلال أعياد الميلاد.
وفي خبر آخر، أرسلت المديرية العامة للأمن الوطني بلاغا تحذيريا إلى بنك المغرب، تخبره من خلاله بتعرض مستخدمي الشبابيك البنكية الأوتوماتيكية لعملية نصب واحتيال عبر طريقة “سكايمين” (skimming) التي تستهدف قرصنة معطيات البطاقات البنكية وإعادة استخدامها لسرقة الأموال فيما بعد.
ووفق المنبر ذاته، فإن مصالح مديرية الحموشي ضبطت بمدينة مراكش، ما بين 13 و15 دجنبر الجاري، عملية استهداف شبابيك مخصصة للسحب الأتوماتيكي عبر طريقة النصب المعروفة بـ”السكايمين”، حيث تعتمد هذه الطريقة على وضع قارئ للبطاقات بجهاز إدخال البطاقة البنكية يقوم بقرصنة كلمات السر وأرقام البطاقة، كما يتم أيضا الاعتماد على كاميرا صغيرة تثبت بالشباك تقوم بتسجيل كافة المعطيات الخاصة بالبطاقة، لتتم فيما بعد إعادة طبع المعلومات على بطائق فارغة وتصبح عملية النصب والاحتيال سهلة.
ونشرت الجريدة ذاتها أن مياه الصرف الصحي اجتاحت أراضي فلاحية بجماعة سعادة (ضواحي مراكش)، مما دفع مواطنين بدوار الزهور بتراب الجماعة ذاتها، إلى تقديم شكاية إلى والي جهة مراكش أسفي، كريم قسي لحلو، مطالبين بالتدخل لرفع الضرر عنهم، محملين المجلس الجماعي لسعادة مسؤولية عدم الوفاء بالتزامه بإفراغ تلك الحفر من المياه العادمة في أقرب وقت لوقف زحفها على الأراضي الفلاحية.
المنبر الورقي ذاته أفاد بأن المغرب خصص 383 مليار درهم لمواجهة شبح العطش في السنوات القادمة؛ فقد كشف رئس الحكومة، سعد الدين العثماني، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الوزارية للماء، عن تفاصيل المخطط الوطني للماء 2050ـــ2020، الذي سيشكل مشروع خارطة طريق لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الماء خلال الثلاثين سنة القادمة.
وحسب “المساء”، فإن عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أفاد بأن المخطط يهدف على الخصوص إلى تعزيز العرض المائي من خلال بناء السدود والربط بين الأحواض المائية وتحلية مياه البحر، ودمج كل المراكز القروية في أنظمة التزويد المهيكلة للماء الصالح للشرب، وتوفير الموارد المائية الضرورية من أجل تطوير فلاحة مستدامة والحفاظ على الأنظمة الإيكولوجية ومحاربة التلوث.
وكتبت “المساء” كذلك أن المغرب سلم إيطاليا زعيم مافيا كان مختفيا في مراكش، بعد استكمال الإجراءات الخاصة بتسليمه. وقوبل نقل زعيم المافيا “أنطونيو برينو”، البالغ من العمر 44 سنة، إلى أحد السجون الإيطالية، بارتياح كبير في إيطاليا.
وأضاف الخبر أن المدعو أنطونيو برينو، الذي اعتقل في ضواحي مراكش، كان مختفيا منذ خمس سنوات، إثر فراره في عام 2014 بعد أسابيع من تورطه في مقتل شاب وإصابة آخرين خلال عملية إطلاق نار، في إطار تصفية حسابات بين عصابات المافيا، حيث واصل التنقل باستمرار بين مخابئ في إسبانيا وجبل طارق والمغرب.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء أوقفت المشتبه فيه الذي ظهر في شريط فيديو انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي وهو بصدد تعريض إحدى مستعملات الطريق للتهديد الجسدي واللفظي بعبارات وإشارات مخلة بالحياء العام.
وأشارت الجريدة ذاتها إلى اعتقال محاسبيْن بشركة “ألزا سيتي” بأكادير ووضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي بأيت ملول بناء على البحث الذي يجريه قاضي التحقيق بابتدائية المدينة، بتهمة باختلاس أموال من حساب هذه الشركة الإسبانية عبر دفعات وصلت قيمتها إلى 350 مليون سنتيم.
وأثارت “الأحداث المغربية” كذلك تعرض عنصر أمني بتطوان لاعتداء بالسلاح الأبيض خلال تدخل لتوقيف شخص يحمل منشارا ومدية بالمدينة العتيقة لتطوان، مهددا المارة والسكان. وأصيب عنصر أمني بضربة منشار على مستوى الرس، قبل أن يرتمي أحدهم مغامرا بنفسه على المعتدي ويسقطه أرضا ليتم تصفيده، وقد تبين لاحقا أن المهاجم يعاني اضطرابات نفسية خطيرة، مما دفع النيابة العامة إلى إحالته على مستشفى الأمراض العقلية، فيما تمت إحالة الشرطي المصاب على المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
من جهتها، تحدثت “أخبار اليوم” عن محاكمة الصحافي عمر راضي بسبب تدوينة منتقدة لأحكام الريف، موردة أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء أحالت راضي على المحكمة بتهم مرتبطة بتدوينة كان قد نشرها على حسابه في “تويتر” تتضمن تعليقا على الأحكام الاستئنافية الصادرة في حق نشطاء حراك الريف.
وقال راضي في اتصال مع “أخبار اليوم” إن النيابة العامة استجوبته بحضور محاميه لحوالي ربع ساعة، قبل أن يصدر قرار بإحالته على أولى جلسات محاكمته.
وقال محاميه إن النيابة العامة أحالت موكله على المحاكمة في حال اعتقال. ووفق المصدر ذاته، فإن التهم التي يلاحق بها راضي غير واضحة، فالمعني يؤكد أن النيابة العامة أخبرته بأن تدوينته تعد جريمة تهديد، دون أي تفاصيل، فيما يشير دفاعه إلى وجود تهمة أخرى هي “إهانة هيئة منظمة وانتحال صفة”.
أما “العلم” فنشرت أن أربع مركزيات نقابية وقعت مع وزارة الداخلية برتوكول اتفاق بعد عدة لقاءات وجولات من الحوار القطاعي خلال 2019، ينص على مجموعة من الإجراءات، منها مأسسة الحوار الاجتماعي، الحث على احترام حرية العمل النقابي، تمكين المستفيدين من التـأمين الصحي التكميلي من تتبع ملفاتهم عبر بوابة خاصة، واستفادة موظفي الجماعات الترابية من التأمين عن الوفاة أو الإصابة بعجز دائم ومؤقت.
وتضمن الاتفاق كذلك إحداث مؤسسة وطنية للأعال الاجتماعية، وإعداد نظام أساسي خاص بموظفي الجماعات الترابية يحدد القواعد العامة والضمانات الممنوحة عموما لهم، على غرار القانون الأساسي للوظيفة العمومية، بالإضافة إلى تسوية جميع ملفات الموظفين الحاصلين على شهادة الإجازة قبل فاتح يناير 2011.
وورد ضمن العدد الجديد من “العلم” كذلك أن حجم المديونية الخارجية تجاوز 337 مليار درهم، ما يكرس السياسة الارتجالية للحكومة التي أرهقت كاهل المغرب بدين يقدر بـ11 مليار درهم خلال السنة الجارية، حيث يعتبر هذا المستوى الأعلى منذ سنة 2014 السنة التي بدأت فيها المديونية الخارجية للمغرب تتفاقم.
وفي تعليقه على الموضوع، أكد أحمد البوشيخي، أستاذ باحث في الشؤون الاقتصادية، أن ارتفاع مديونية المغرب يعود بالأساس إلى غياب حكامة جيدة للحكومة تتأسس على عقلنة تدبير الموارد المالية بالقطاعات الحكومية وترشيد نفقاتها، مشيرا إلى أن الاستمرار في الاقتراض من المؤسسات الدولية والبنوك الأجنبية سيكون له تأثير على السياسة العمومية خلال السنوات المقبلة، ما سيدفع الحكومة إلى فرض المزيد من الضرائب على المغاربة والمقاولات الصغيرة والمتوسطة قصد تسديد الدين الخارجي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا