باشرت مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن البيضاء، مؤخرا، أبحاثا لتحديد هوية إفريقيات، يمارسن أنواعا جديدة من الدعارة، بالاعتماد على نشر أرقام الهواتف ومختلف الخدمات الجنسية، تحت غطاء التدليك، وفي أماكن سرية، يخترنها بدقة وسط الأحياء الراقية والشعبية، خاصة داخل شقق السكن الاجتماعي والاقتصادي.
وأفادت جريدة “الصباح”، بأن أغلب المشكوك
فيهن، مقيمات بطرق غير شرعية بالبلد، ويحتمل أن يكن حاملات عدة أمراض جنسية، ما
يشكل تهديدا ل”الضحايا” و”الطرائد” الذين يتم اصطيادهم عبر الشبكة العنكبوتية، من
خلال استعمال العديد من المغريات الجنسية التي يشهرنها ويحددن ثمنها بشكل مباشر.
وأوضحت مصادر متطابقة أن الأسعار تنطلق من
300 درهم إلى 1000، وأن أعضاء الشبكة يعمدن إلى تغيير أرقام هواتفهن، تحسبا لأي
ملاحقة، كما يشتغل معهن عدد من الذكور الذين ينتمون إلى بلدان إفريقيا جنوب
الصحراء، من أجل توفير الحماية لهن ومراقبتهن.
وحسب المصادر نفسها، فتتم عملية الاستدراج، بعد اتصال الراغب في العروض الجنسية المقدمة عبر الأنترنت، ليتم الترحاب به وإغراؤه بجميع أنواع الأساليب والطرق الممكنة، بعد إعادة تقديم العروض نفسها الموجودة على الأنترنت، بطريقة أكثر إغواء، قبل تحديد موعد حصة التدليك الجنسي، ثم تحديد المكان المناسب لها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا