كشفت منظمة الهجرة الدولية في تقريرها السنوي، الذي صدر حديثا أن أزيد من 200 مهاجر مغربي، لقوا حتفهم في عرض البحر، في طريقهم نحو العبور إلى الضفة الأخرى، سواء في الواجهة المتوسطية أو الأطلسية نحو إسبانيا.
وأبرز التقرير أن الشواطئ المغربية من بين أهم الواجهات التي سلكها المهاجرون، مشددا على عودة ظاهرة قوارب الموت، سواء تعلق الأمر بالمهاجرين من شمال إفريقيا، أو بالمهاجرين المتحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء.
وكشف التقرير أن عدد المهاجرين من أصول إفريقيا، الذين خاضوا مغامرة الهجرة تضاعف بين 1990 و2020، مشيرا إلى أن أوربا تستحوذ على أكبر عدد من الهاجرين من أصول إفريقية.
وحل المغرب في المركز السادس، بين 20 دولة إفريقية، التي شهدت موجة من الهجرة نحو أوربا في 2019، إذ حلت جنوب إفريقيا في الصف الأول، تليها مصر ثانيا، ثم كوت ديفوار ثالثا، بينما جاءت السودان وجنوب السودان في المركزين الرابع والخامس.
وأضاف التقرير أن دول المغرب والجزائر وتونس، لديها تاريخ في الهجرة إلى البلدان الأوربية بحكم القرب الجغرافي، مشيرا إلى أن هناك بعض التحول في الهجرة نحو دول الخليج في الآونة الأخيرة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا