شهدت جماعة أولاد الطيب أمس احتقانا غير مسبوق بعد تنظيم لقاء تواصلي بأحد منازل أنصار حزب العدالة و التنمية.
و استضاف هذا اللقاء بحسب مصادر برلمانيا عن حزب البيجيدي، حيث حاصرت مجموعة من الأشخاص مكان اللقاء التواصلي.
و اتهم عضو بالبيجيدي “رئيس جماعة اولاد الطيب” عن حزب الأحرار بالوقوف وراء محاولة نسف هذا اللقاء.
و أضاف عضور البيجيدي أنه سيرد على هذه الممارسات المرفوضة “سياسيا و أخلاقيا”.
و في اتصال به نفى رئيس جماعة أولاد الطيب إشاعات فيسبوكية تزامن نشرها مع احتقان الوضع بمناسبة اللقاء التواصلي، و نفى أيضا علاقته بأي محاولة لنسف اللقاء التواصلي، مبرزا أن الأمر يتعلق بالساكنة.
و شهد الفضاء الإفتراضي حرب تدوينات بسبب اللقاء التواصلي.