أدى خلاف نشب بين حارس ليلي وشخص حول 100 درهم إلى اكتشاف منزل كان مخصصا للدعارة في وسط أحياء مركز سيدي عدي القريب من مدينة آزرو.
وداهمت عناصر الدرك الملكي مؤخرا المنزل بناء على اتصال من سكان الحي، بعدما عربد حارس في ساعة متأخرة من الليل وشرع في فضح ما كان يجري داخل المنزل حينها، إذ اكتشف الجميع أنه كان يحتضن شبابا ضمنهم قاصرات لممارسة الدعارة واحتساء كؤوس الخمر.
ولم يكن الحارس الأربعيني ليفضح ما يجري لو مدّه أحد الموقوفين بـ100 درهم، حيث لم يستسغ رفض طلبه للنقود في ذلك اليوم، فانتظر إلى حين اجتماع صديقه رفقة 3 قاصرات وواحدة تبلغ من العمر 22 سنة، بمعية 3 أشخاص في لا يتجاوزون الأربعين من عمرهم.
وحسب مصدر، فقد كان الحارس في حالة غير طبيعية، حيث غلب عليه مفعول الحكول وهو ما جعله يصرخ ويسب صديقه الذي لم يعطه المبلغ الذي طلبه منه، وبدأ يخاطب سكان الحي قائلا إنهم يتجاورون مع منزل عبارة عن وكر للدعارة، وأنه كان شخصيا ينسق في أكثر من مرة مع صديقه الذي رفض طلبه لتنظيم ليال حمراء في المنزل، بل أكثر من ذلك شرع في ذكر أسماء فتيات وشباب على علم بما يحصل.
وجرى اقتياد الموقوفين إلى مقر سرية الدرك الملكي لإجراء بحث في ما قاله الحارس الذي اقتيد بدوره إلى المقر للبحث معه، فيما طالب السكان الذين أخرجهم صراخ الحارس من بيوتهم في تلك الليلة بالتدخل لمحاسبة المتورطين واستدعاء صاحب المنزل المتواجد خارج المغرب.
عن موقع : فاس نيوز ميديا