صحف اليوم : البوليساريو تعلن عن تهديدات خطيرة ضد المشاركين في رالي موناكو داكار

نستهل قراءة رصيف صحافة يوم الأربعاء من “المساء” التي قالت إن الحكومة تجامل لوبي المحروقات بفرض رسم شبه ضريبي على شركات المحروقات في 5 سنتيمات عن كل هيكتولتر من البنزين والكازوال تتولى توزيعه.

وفرضت الحكومة أزيد من 17 رسما شبه ضريبي، بحيث ألزم المشروع المغاربة بدفع مبالغ تتراوح بين 100 درهم وسبعة ملايين سنتيم لتمويل الوكالة.

وتطرقت الصحيفة إلى مشاركة إسرائيليين في الكونغرس العالمي للتربية بمراكش، والذي ابتدأت أشغاله يوم 7 يناير الجاري بعاصمة النخيل.

ويتعلق الأمر بأستاذ وأستاذة قادمين من جامعة بن غوريون، هما طالمور رهيل فرشي ودوريت توبان، اللذين سيحاضران في موضوع: “تشجيع تعلم الطلاب من خلال إجراءات فريق الموضوع”.

في السياق نفسه، اعتبر عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في تصريح للجريدة، المؤتمر جريمة تطبيعية خطيرة للغاية، تزيد من انتهاك موقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع الصهيوني تحت أي عنوان وبأي مبرر كان، مضيفا أن حضور صهاينة من جامعة بن غوريون اختراق كبير للمنظومة التعليمية وطعن للمغرب وللمغاربة، بإشراف وزارة التربية الوطنية، محملا المسؤولية للحكومة ولوزير التربية الوطنية.

ونقرأ في “المساء”، كذلك، أن غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط أدانت أربعة كولونيلات بالدرك الملكي بالسجن النافذ، على خلفية تهمة التواطؤ لفائدة شبكات التهريب الدولي للمخدرات من أجل تأمين نقل شحنات ضخمة باتجاه أوروبا خلال توليهم مناصب المسؤولية بعدد من القيادات الجهوية بكل من ميناء طنجة المتوسط وأكادير وسطات، وقد تراوحت الأحكام ما بين سنة وأربع سنوات.

ومع المنبر الورقي ذاته الذي أفاد بأن المحكمة الابتدائية بتطوان أدانت الشابة التي اتهمت بصفع جمركي بالمعبر الحدودي باب سبتة بالحبس شهرين نافذين وغرامة مالية قدرها 500 درهم، من أجل إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم والعنف في حقهم ومحاولة استيراد بضاعة أجنبية بدون ترخيص والاعتراض على ممارسة مهام إدارة الجمارك.

من جهتها، اهتمت “الأحداث المغربية” بالتغييرات الأمنية بمدينة تطوان؛ فقد عمدت المديرية العامة للأمن الوطني، بتنسيق مع ولاية أمن تطوان، إلى إجراء تعديلات وتغييرات في بعض المسؤوليات، خاصة الحساسة منها، والمرتبطة ببعض الملاحظات التي كانت قد سجلت خلال زيارة بعض لجان التفتيش.

وكتبت “الأحداث المغربية”، كذلك، أن الحكومة تعد مرسوما لتعويض أساتذة المناطق النائية في إطار تنزيل المادة الـ20 من القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والتي تنص على إعداد نظام خاص لتحفيز وتشجيع الأطر التربوية والإدارية على ممارسة مهامها بالأوساط القروية والمناطق ذات الخصاص”.

وإلى “أخبار اليوم” التي أوردت أن 200 سيارة في ملكية رجال أمن وجمارك تمارس التهريب، وفق تقرير اللجنة البرلمانية حول التهريب في باب سبتة.

وأضافت الجريدة ذاتها أن اللجنة البرلمانية استندت إلى إفادات عديدة تفيد بأن هذه السيارات تحظى بالامتيازات ويملكها موظفون.

وشدد تقرير اللجنة على أن اللجنة عاينت، خلال زيارة ليلية، طابورا طويلا من السيارات التي تهرب السلع، عددها حوالي 1000 سيارة من الحجمين الكبير والمتوسط وفي حالة جيدة، يركنها أصحابها طوال الليل في انتظار الدخول صبيحة الغد.

الختم من “العلم” التي ورد بها أن جبهة “البوليساريو” الانفصالية أعلنت عن تهديدات خطيرة ضد المشاركين في رالي موناكو داكار، بعدما أصر منظمو هذه التظاهرة الرياضية العالمية على عدم الاكتراث لاحتجاجات الجبهة الانفصالية وتحذيراتها للاعتراف بالوضع الاستثنائي في الصحراء المغربية التي سيعبرها الرالي، وتعاملوا مع الصحراء كأرض مغربية.

وجاء في “العلم”، أيضا، أن ضحايا “باب دارنا” ينتظرون معرفة مآل قضية إلقاء القبض على الساعد الأيمن لمحمد الوردي، والذي اعتقل الأسبوع الماضي بالكوت ديفوار من لدن السلطات الأمنية المحلية.

ونسبة إلى مصدر من دفاع بعض الضحايا، فإن مصير المعتقل هو الآن بيد الوكيل العام لدولة الكوت ديفوار، الذي يعود إليه اختصاص اتخاذ قرار ترحيله.

وأضاف المصدر ذاته: “ننتظر ترحيل المعتقل في أي وقت، حيث ينتظر أن يخضع لاستنطاق من لدن مصالح الأمن المغربي، التي سبق لها أن أصدرت في حقه مذكرة بحث لاعتقاله، بعد اختفائه عقب اعتقال رئيس مجموعة “باب دارنا””.

عن موقع : فاس نيوز ميديا