قراءة رصيف صحافة نهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن الحكومة تدرس الإغلاق النهائي لمعبر سبتة، استنادا إلى ما كشف عنه وزير الثقافة والشباب والرياضة، والناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي قال في ندوة صحافية، أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن إغلاق معبر سبتة “قيد العناية والدرس والتفحص”، مشيرا إلى أن الحكومة تتداول الأسباب المقنعة لاستمراره أو اتخاذ أي قرار آخر.
وأضافت الجريدة أن تقرير اللجنة البرلمانية المكلفة بالمهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على الظروف المزرية التي يعيشها الأطفال المهملون والنساء الممتهنات للتهريب المعيشي بمعبر سبتة، كان قد دعا إلى أنسنة المعبر وتنظيمه من خلال الفصل بين مختلف الطوابير، وتعزيز التنسيق مع كل الأطراف المعنية لضمان الإنسانية.
كما نشرت اليومية ذاتها أن الساعة الإضافية ما زالت تثير سخط المغاربة، إذ نددت العديد من المصادر الحقوقية بهذه الساعة الإضافية، مشيرة إلى أن الحكومة تتعامل بكثير من عدم الاهتمام بالغضب الشعبي ضد ساعتها الإضافية، وأضافت أنه مهما كانت مبررات هذه الساعة، فإنها يجب ألا تكون ضد إرادة شريحة واسعة من المغاربة.
وأوردت “المساء” تصريحا لسعيد كشاني، رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، طالب فيه وزارة التربية الوطنية باعتماد توقيت مكيف، يراعي خصوصية الفترة الشتوية، مشيرا إلى أن التلاميذ المغاربة يتوجهون إلى المدرسة في فترة صباحية مظلمة، وأن الأمر قد يكون أكثر صعوبة بالنسبة إلى تلاميذ العالم القروي ومن يستقرون بالمناطق الجبلية.
وفي خبر آخر ذكرت “المساء” أن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي قرر إعفاء أبناء المؤمنين البالغين من العمر 21 سنة، والذين يعانون من إعاقة جسدية أو ذهنية، والأبناء المتكفل بهم الموجودين في الوضعية نفسها، من مسطرة طلب مواصلة الاستفادة من خدمات التأمين الإجباري على المرض بالقطاع العام.
فيما كتبت “أخبار اليوم” أن المحكمة الابتدائية بمدينة خنيفرة حكمت على عبد العلي باحماد، المعروف بلقب “غسان بودا”، بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، على خلفية اتهامه بالتحريض على إهانة علم المملكة ورموزها، والتحريض على الوحدة الوطنية، لتنضاف هاته المحاكمة إلى سلسلة محاكمة معتقلي الرأي، تضيف الجريدة، مشيرة إلى أنه أمام تزايد المخاوف من قوع ردة حقوقية شاملة، خرج محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، عن صمته، ودافع عن هذه المحاكمات التي قال إنها تجرى في إطار احترام القانون.
وأوردت الجريدة ذاتها أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع المنارة مراكش نددت بمشاركة وفد إسرائيلي في فعاليات النسخة الـ 33 للكونغرس العالمي من أجل فعالية وتطوير المدارس، التي احتضنتها مراكش من 6 إلى 10 يناير الحالي.
وحسب “أخبار اليوم”، فإن المنظمين تعمدوا التستر على مشاركة الوفد الصهيوني، غير أن الموقع الرسمي للمؤتمر نشر البرنامج العام للدورة، الذي يتضمن مداخلتين لأستاذين ممثلين للكيان الصهيوني، تضيف الجريدة.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي أوردت أن المصالح المختصة بوزارة الصحة حذرت من تفاقم المخاطر الصحية الناجمة عن الإفراط في استهلاك الملح في الخبز، خاصة أمراض القلب والشرايين، وفي مقدمتها ضغط الدم. وأضافت الجريدة أن دراسة علمية بالوزارة خلصت إلى أن نسبة الملح في الخبز مرتفعة جدا في حوالي 80 مخبزة بالدار البيضاء، حيث تصل إلى 20 غراما في الكيلوغرام الواحد من الخبز، وهو ما يعتبره الأخصائيون مرتفعا مقارنة بالنسبة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، وهي 17,4 غراما.
كما ذكرت “الأحداث المغربية” أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أعفى ثلاثة مسؤولين من مهامهم بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم واد نون، بناء على ما خلصت إليه تقارير لجان التفتيش.
ونختم من “العلم”، التي نشرت أن زعيم حزب فوكس الإسباني دخل على خط قضية رسم الحدود المغربية مع إسبانيا وموريتانيا، إذ قال إن المملكة المغربية أذلت بلاده، وأن “إسبانيا وحيدة اليوم بعدما ذُلت من طرف أوروبا، وأيضا من طرف المغرب، الذي أعلن سيادته على مياهنا الإقليمية بسبب ليونة حكومة سانشيز وبسبب خيانة الانفصاليين، لذلك وجد المغرب إسبانيا في حالة ضعف، ولذلك حاول الإساءة إلينا”.
ودعا سانتياغو باسكال إلى إجراء مراجعة عامة للسياسة الإسبانية الداخلية والخارجية، مقترحا في هذا السياق ما أسماه “العلاج الصادم”، ومن ذلك إعلان السيادة الإسبانية على صخرة جبل طارق وطرد البريطانيين منها، وتوقيف جميع الانفصاليين الكاطالان، وطرد المغرب من مياه الكناري.
وفي خبر آخر، نشرت “العلم” أن الفلاحين المغاربة يتخوفون من تأثر الزراعات البورية ومن موسم فلاحي متدهور، عقب تأخر نسبي في التساقطات المطرية، مضيفة أنه بالرغم من الاستعدادات المبكرة التي باشرها الفلاحون منذ نهاية فصل الخريف الماضي، والمتمثلة في تقليب وحرث الأراضي الزراعية، فإن توقف التساقطات المطرية منذ أكتوبر الماضي جعل العديدين يخشون من الدخول في موسم فلاحي متدهور خلال السنة الجارية نتيجة التقلبات المناخية التي أدت إلى تأخر الأمطار.
عن موقع : فاس نيوز ميديا