تحت شعار : تحولات المشهد النقابي .. نحو رؤية بديلة، نظمت نقابة اتحاد عمل المغرب مؤتمرها الإقليمي بفاس بتاريخ 12 يناير 2020، تحت إشراف الكاتب الوطني للنقابة السيد أحمد العمراوي، وبمشاركة ممثلين عن كل القطاعات والمكاتب النقابية المحلية، ومجموعة من الفعاليات المجتمعية وممثلي النقابات والأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني ورجال ونساء الإعلام .
المؤتمر الذي أنتخب السيد عبد الرحيم الحياني كاتبا إقليميا للاتحاد، كان فرصة للتأكيد على تشبث و تمسك المؤتمرين بالمبادئ والأهداف والمرامي المؤسسة لنقابة اتحاد عمال المغرب كما أقرها مؤتمرها التأسيسي وقانونها الأساسي وأرضيتها التنظيمية،
كما كان المؤتمر، محطة لإعادة تقييم آليات عمل الاتحاد في ظل التشخيص الموضوعي لراهنية الظرفية الاقتصادية والسياسية التي تمر منها بلادنا، وبعد استعراض الخيارات المطروحة لتحديد مداخل إستراتيجية تؤسس لمسار جديد في العمل النقابي البناء وتعضد البنية المجتمعية وتحصنها من المنزلقات، وتفتح آفاقا أرحب للتعاون المنتج بين كل الشركاء والفاعلين محليا ووطنيا من أجل تدعيم السلم والاستقرار الاجتماعي والنهوض بأوضاع الطبقات العاملة لجعلها أكثر إسهاما في التنمية والإنتاجية يعلن المؤتمرون ما يلي:
– اعتزازهم بفخر الانتماء لنقابة اتحاد عمال المغرب، وتجندهم لخدمة مبادئها وتوجهاتها وتنزيلها إقليميا بنفس الروح.
– تأكيدهم على التشبث بثوابت الدولة، وسعيهم للعمل وفق الضوابط والأخلاقيات المؤطرة للعمل النقابي وطنيا ودوليا وفق رؤية شمولية تسعى لإرساء تعاقدات جديدة تستحضر الإدارة والمؤسسات الانتاجية كشركاء في كل المقاربات النقابية انطلاقا من مبدئي الحق والواجب.
– عزمهم على رد الاعتبار للعمل النقابي انطلاقا من مرتكزات جديدة تستبعد الفهم الضيق للنقابة كآلية للضغط أو الإستقواء الاجتماعي، وتستحضر ها كآلية للتكوين والبناء والشراكات المنتجة.
– تثمينهم للثقة التي وضعها عاهل البلاد في لجنة النموذج التنموي، وتأكيد استعدادهم للمشاركة في كل النقاشات العمومية الهادفة إلى إغناء رؤية اللجنة، على أمل إخراج نموذج تنموي متكامل ومستوعب لانتظارات كل الفئات المجتمعية.
– انخراطهم الجاد في تحصين كل مكتسبات الطبقة العاملة بما فيها الحق في ممارسة العمل النقابي، وتجندهم لأجل خدمة مطالبها وانتظاراتها .
اتحاد عمال المغرب
الكتابة الإقليمية بفاس