شكّ في خيانتها له.. عشريني يقتل خطيبته التلميذة ويحاول الانتحار بطريقة هستيرية بإفران

أحالت الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية بإفران، مؤخرا، على الوكيل العام بمكناس، عشرينيا بدون سوابق، بجناية “الضرب والجرح المؤديين إلى الموت دون نية إحداثه”، بعدما هشم رأس خطيبته التلميذة بالثانوية التأهيلية علال الفاسي، التي تصغره بـ3 سنوات، لشكه في خيانتها.


وذكرت جريدة “الصباح” أن المتهم أوقف من داخل مستشفى 20 غشت بأزرو، الذي نقل إليه وخطيبته، بعدما حاول الانتحار لندمه على ما ارتكبه بعدما عاينها مغمى عليها ممرغة في دمائها، قبل إحالتها على المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث توفيت بقسم الإنعاش، متأثرة بجروحها.

وأمرت النيابة العامة بنقل جثة الهالكة، عمرها 18 سنة، إلى مستودع الأموات في مستشفى الغساني لإخضاعها للتشريح الطبي، في إطار الأبحاث المأمور بها لفك لغز هذه الجريمة التي أغضبت فعاليات طالبت بتوفير الأمن والحماية اللازمة للتلميذات أمام المؤسسات التعليمية بإفران.


وكانت الضحية بجانب دار الطالبة بإفران، النزيلة بها، قبل مفاجأتها بخطيبها في انتظارها دون سابق إخبار، محاولا التثبت من حقيقة خيانتها له، بعدما أخبره صديق له بذلك وبوقوفها مع شاب غريب التقطت لهما صورة في غفلة منهما، واتضح لاحقا أنه زميلها بالمؤسسة.


وواجه الخطيب التلميذة بتلك الصورة معاتبا إياها على مرافقة غريب، قبل أن تحاول إقناعه بنيته الصادقة، ما لم يتفهمه قبل أن يدور نقاش حاد بينهما، بدأ بالتلاسن وتطور لضربها قبل أن يتناول حجرة رماها بها لتصيبها في الجهة اليسرى لرأسها وتسقط أرضا مغمى عليها.


وأشارت المصادر إلى أن المشتبه فيه لم يكتف بذلك، بل أعاد الكرة ووجه إليها ضربات أخرى قبل أن يستفيق من غفوته متأخرا بعدما عاينها تلفظ أنفاسها، ليحاول الانتحار بضرب رأسه على الأرض الإسمنتية بطريقة هستيرية حتى أغمي عليه ليسقط أرضا وينقلا إلى المستشفى.


وتتحدر عائلة الضحية التي ووري جثمانها بمقبرة بمسقط رأسها، من دوار بجماعة لعنوصر بصفرو، قبل استقرارها بمنطقة سيدي عدي بجماعة وادي إفران، وكانت تقيم بدار الطالبة وتتابع دراستها بالسنة الثانية باكلوريا بثانوية علال الفاسي، فيما خطبها المتهم من أهلها قبل مدة وكان ينتظر حصولها على الباكلوريا لإتمام زواجهما.

عن موقع : فاس نيوز ميديا