قراءة رصيف صحافة الجمعة نستهلها من “المساء” التي أفادت بأن زيارة الملك محمد السادس إلى مدينة الصويرة استنفرت السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، إضافة إلى المصالح الأمنية، التي أخذت كافة الاحتياطات تفاديا لوقوع أخطاء بروتوكولية وأمنية.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن عددا من رؤساء الجماعات والمنتخبين وممثلي وزارة الداخلية يتحسسون رؤوسهم منذ إعلان الملك عن زيارته إلى عدد من المشاريع التنموية بمدينة الصويرة ونواحيها، خوفا من الإطاحة بهم بسبب إشكالات ترتبط بتلك المشاريع.
وجاء في “المساء” أيضا أن شبهات تهز مجلس المستشارين ورؤساء فرق يقلبون الطاولة على حكيم بنشماس، رئيس المجلس؛ إذ دعت مراسلة إلى تعليق نتائج مباراة المستشارين العامين ووقف عبث المحاباة والولاءات في كل الصلاحيات المفوضة بشكل عشوائي.
ووفق المنبر ذاته، فإن رؤساء فرق أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، والديمقراطي الاجتماعي، والأصالة والمعاصرة، والحركة الشعبية، والاستقلال، والاتحاد الاشتراكي، وفرق الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، نبهوا بنشماس إلى أن منهجية التعامل معهم في التعاطي مع التدبير الإداري، وكل ما يهم عمل المجلس عموما، فيها إقصاء ممنهج لهم، كأنهم غير معنيين كشركاء في تدبير هذه المؤسسة، والحال أن دورهم أساسي ومحوري في تشغيل هذا المجلس.
وعلاقة بأخبار المحاكم، أوردت الصحيفة ذاتها أن المحكمة الابتدائية بالقنيطرة أصدرت أحكاما بالسجن النافذ على أربعة أشخاص يوجدون رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني منذ توقيفهم على ذمة قضية بناء عشوائي بجماعة سيدي الطيبي، من بينهم عون سلطة وعنصر من جهاز القوات المساعدة تابع لباشوية الجماعة نفسها.
من جهتها، نشرت “أخبار اليوم” أن مدينة أكادير تنتظر زيارة الملك محمد السادس، بحيث تجري استعدادات مكثفة من أجل تحضير برنامج رسمي للزيارة الملكية، ويرتقب إطلاق وتدشين عدد من المشاريع ترتبط بالصناعة والفلاحة وتهيئة المدينة وتوفير الماء الشروب.
وأضاف الخبر أن زيارة الملك إلى مدينة أكادير تجسيد لما ورد في الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء من تركيز على جهة سوس.
وفي خبر آخر، ذكرت الصحيفة نفسها أن حاملة طائرات الهيلوكوبتر “Dixmude L9015″، التابعة للقوات البحرية الفرنسية، رست يوم الأربعاء الماضي بمدينة الدار البيضاء ضمن برنامج زياراتها الموضوع من قبل وزارة الدفاع الفرنسية إلى عدد من البلدان الإفريقية والعربية، في إطار التعاون الثنائي والتدريبات العسكرية. وتمتد زيارة حاملة الطائرات “ديكسميد”، بقيادة كبار قادة القوات البحرية الفرنسية وقادة عسكريين، إلى 18 يناير الجاري.
وجاء في “أخبار اليوم” أيضا أن ناصر الزفزافي ممنوع من الجرائد؛ إذ رفضت إدارة سجن “رأس الما” تسليمه الجرائد التي حملها إليه والده في آخر زيارة.
وأضافت الجريدة أن أحمد الزفزافي أكد لها أن ابنه ناصر اتصل بعائلته وأخبرها بالموضوع وطلب منها نشره في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الصحافة، لتفاجأ العائلة بقطع المكالمة.
وتابع والد ناصر أن مدير سجن “رأس الما” سبق أن حذر ابنه من التعبير عن استيائه من وضعه في السجن، أو الحديث في أمور سياسية وحقوقية، خلال مكالماته مع أقاربه.
أما “الأحداث المغربية” فكتبت أن اللجنة البرلمانية المكلفة بمراقبة واستطلاع مقالع الرمال زارت مقلع “أولاد صخار”، الواقع بتراب جماعة العوامرة بإقليم العرائش، للوقوف على مدى احترام مستغليه لمعايير الحفاظ على البيئة وعدم التسبب في كوارث خطيرة.
وورد ضمن مواد المنبر ذاته أن عنصرا من رجال الشرطة تابعا لجهاز التدخل السريع تعرض لجرح غائر على مستوى يده وخدوش على مستوى عنقه ووجهه من طرف شخص من ذوي السوابق القضائية، مما تطلب نقله إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية.
وحسب “الأحداث المغربية”، فإن المعتدي جاء إلى مقر الدائرة الأمنية الخامسة بأسفي، وشرع في إشهار سيفه في وجوه المارة ورجال الشرطة، ما اضطر الشرطي إلى التوجه صوبه محاولا شل حركته لكن الجاني وجه إليه طعنات عدة.
الختم من “العلم” التي أوردت أن تقريرا للمجلة الطبية البريطانية “BMJ” أكد أن هجرة الأطباء ومهنيي الصحة المغاربة صوب بلدان أخرى متواصل، متسببة بذلك في العديد من التبعات الاقتصادية والصحية على حد سواء؛ ففضلا عن الخسائر المالية، فإن هجرة النخب تساهم في الرفع من حدة الخصاص وتأخر تلبية الطلبات والانتظارات الصحية للمواطنين.
ونسبة إلى مصار الجريدة، فإن عدد الأطباء الذين هاجروا إلى فرنسا على وجه التحديد يقدر بأكثر من 8 آلاف طبيب، وأن المعدل السنوي لهذا النزيف المتواصل يقدر بحوالي 300 طبيب.
ونشرت الورقية اليومية ذاتها أن المغرب احتل المرتبة 104 على صعيد العالم في مؤشر كلفة العيش لسنة 2020، وذلك بحصوله على 34.32 من أصل 100 نقطة، وفق موقع “نامبيو” المتخصص في رصد مؤشرات جودة الحياة. ويعد المغرب الأول بالمنطقة المغاربية على مستوى تكلفة العيش خلال السنة نفسه متبوعا بتونس والجزائر.
عن موقع : فاس نيوز ميديا