أدانت المحكمة الابتدائية بتاونات، مؤخرا، ثلاثينيا له سوابق، بسنتين حبسا نافذا بتهم “السرقة والهجوم على مسكن الغير ليلا والضرب والجرح في حق قاصر سنة يقل عن 15 سنة وهتك عرض قاصر دون عنف وسرقة منتجات نافعة منفصلة عن الأرض وحمل السلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والأموال والتهديد ومحاولة السرقة”.
وذكرت جريدة “الصباح” التي أوردت الخبر، أن المحكمة قضت بأداء المتهم المعتقل بسجن عين عائشة، 500 درهم غرامة نافذة أدين بها شاب آخر من دوار أولاد آزم بجماعة بوعادل، شريكه في عمليات سرقة آخذته هيأة المحكمة في الملف الجنحي تلبسي نفسه، بتهمة “سرقة منتجات نافعة منفصلة عن الأرض والسرقة”، وحكمت عليه بـ3 أشهر حبسا نافذا، مع الصائر تضامنا مجبرين في الأدنى.
المتهم أوقف من طرف سكان جيران الضحية
بالدوار الواقع على الطريق بين عين مديونة وبني وليد، بعدما تسلل إلى منزل ليلا
وحاول سرقته واغتصاب ابنته القاصر، قبل محاصرته بعد صراخ الضحية وأبنائه، ليتم
تسليمه إلى درك بني وليد، الذي استمع إليه تمهيديا كما المتهم الثاني الموقوف
لاحقا بناء على اعترافات الأول.
هذا وما زال البحث جاريا عن 3 متهمين آخرين ورد ذكر أسمائهم في محاضر الاستماع للمتهم الرئيسي ابن زوجة، سبق لها أن أحرقت زوجها بالزيت المغلي بقرية أولاد آزم بتاونات، باعتبارهم شاركوه في عدة سرقات.
عن موقع : فاس نيوز ميديا