تلقّت اللّجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بارتياح شديد معطيات تفيد استفادة المعتقل الإسلامي عامر الغزراني المنحدر من مدينة فاس و القابع بسجن رأس الماء 1 بفاس و المحكوم ب 5 سنوات بعفو ملكي استثنائي لدواعي إنسانية نظرا لوضعيته الصحية و ذلك صبيحة يوم السبت 18-01-2020 ، و إننا بادئا نحمد الله تعالى على كرمه ومنّه ، كما نشكر العاهل المغربي على هذه الإلتفاتة الطيبة و كل من ساهم و يساهم في إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين من موقعه و كذا جميع الفاعلين الذين ساندوا ولا زالوا قضية هذه الشريحة من أبناء هذا الوطن.
ونحن في اللجنة المشتركة إذ نثمّن هذه الخطوة التي تلت بأيام قرار العفو عن ثمان معتقلات إسلاميات فإننا نتمنى أن تكون بداية انفراج لملف المعتقلين الإسلاميين الذي عمّر و عرف جمودا طويل الأمد ، و بذلك ندعو إلى المزيد من الخطوات في هذا الاتجاه من أجل طيّ هذا الملف طيّا نهائيا ، مؤكّدين أنه لا زال هناك عدد مهم من القابعين وراء القضبان منذ سنوات طويلة قاربت إتمام العقدين من الزمن خاصة منهم كبار السن والمرضى أمراضا مزمنة و على رأسهم المعتقل الإسلامي الشيخ أبي معاذ نور الدين نفيعة، هذا ولا زال هناك الكثير من الأطفال والنساء و الأمهات و الآباء في انتظار بشريات من هذا القبيل لإنهاء معاناتهم هم الآخرين.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
وبه وجب الإعلام والسلام
المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ 22 جمادى الأولى 1441 الموافق ل
18 يناير 2020