بعد وفاتها في حالة اعتقال ببوركايز مندوبية السجون توضح بخصوص العارضة “كاميليا اللعبي”

على ارتباط بما جرى تداوله عقب وفاة عارضة الأزياء التي كانت رهن اعتقال بالسجن المحلي بوركايز ضواحي فاس، قالت جهة إعلامية أن إدارة السجن المحلي بوركايزاوضحت انه مباشرة بعد إيداعها بالمؤسسة، صرحت الراحلة للطاقم الطبي بأنه سبق لها أن كانت نزيلة بإحدى المستشفيات بسبب مشاكل في الكلي.

وأكدت أنها لا تعاني من أية أمراض مزمنة وأنها لا تتبع أي علاج خاص، كما بين الفحص الأولي عدم وجود أية إصابات أو كدمات على جسدها.

وبتاريخ 24 يناير الجاري يضيف بيان المندوبية، ظهرت على المعنية بالأمر حالة من الاضطراب في الوعي، مما استدعى نقلها فورا إلى مستشفى الغساني بفاس حيث وضعت تحت المراقبة الطبية، إلى أن توفيت بتاريخ 26 يناير بنفس المستشفى.

وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الهالكة التي نقلت أمس إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني، عهد إلى لجنة ثلاثية لتحديد أسباب الوفاة وما إذا كان ذلك ناتجا عن ارتفاع نسبة السكري في الدم، وعدم تناولها الدواء اللازم، قبل تسليم جثتها لعائلتها ومواراتها في مقبرة بالمدينة.

ونقلت الضحية العشرينية التي أوقفت من طرف درك سيدي حرازم بتهمة استهلاك المخدرات القوية رفقة أشخاص آخرين، إلى المستشفى حيث توفيت، قبل نقل جثتها إلى مستودع الأموات لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أوامر النيابة العامة.

وكان منتظرا ان تواصل ابتدائية فاس زوال بعد غد (الأربعاء) محاكمة 5 متهمين بينهم مصممة الأزياء المتوفاة وفتاة أخرى وزوجها السائق وشخصين آخرين، اثنان منهم في حالة سراح، بتهم مختلفة بعد تأجيل ذلك في جلسة سابقة التأمت قبل أسبوع لتمكينهم من إعداد الدفاع والاطلاع.

عن موقع : فاس نيوز ميديا