قالت جريدة “الصباح” أن الضابطة القضائية للدرك الملكي بتازة، فتحت تحقيقا في اتهام قائد بإهانة شاب من منطقة أحد مسيلة، وشتمه وسبه وتهديده بالانتقام، إثر شكاية تقدم بها إلى النيابة العامة المختصة، واستمعت إلى الضحية وشهود في انتظار اللجوء إلى المسطرة القانونية المعمول بها في الاستماع إلى القائد الذي يستفيد من الامتياز القضائي.
وأضافت الجريدة عينها أن الضابطة القضائية دونت في محضر رسمي
تصريحات الضحية الذي أعاد تركيب شريط ما تعرض إليه من قبل القائد من تعنيف لفظي،
إضافة إلى سبعة شهود جاءت رواية بعضهم مطابقة لاتهاماته، في انتظار الاستماع إلى
شهادة مستشار سابق بالجماعة، شاهدا قد تكون شهادته حاسمة خاصة أنه كان شاهد عيان،
في انتظار إحالة المسطرة على الوكيل العام بتازة.
وأشارت إلى أنه بالموازاة مع التحقيق المفتوح من قبل الضابطة القضائية، عرض المشكل على البرلمان في سؤال كتابي إلى وزير الداخلية، تقدم به نائبان برلمانيان عن دائرتي تازة وفاس من العدالة والتنمية، التمسا فيه التحقيق مع قائد قيادة أحد مسيلة الذي قذف الضحية بـ”كلام ناب وغير لائق بالمؤسسة التي يمثلها”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا