كما كان منتظرا المغرب يغيب عن حضور الإعلان عن “صفقة القرن” بواشنطن .. فما هي الدلالات

لم ير الملك محمد السادس مناسبا الذهاب إلى البيت الأبيض، أو حتى إرسال ممثل عنه، لحضور عرض خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط التي أعدها دونالد ترامب وصهره، الذي حاول عبثا الحصول على دعم مغربي لخطة السلام الأمريكية، تبين بعد الكشف عنها أنها تنسف حقوق الفلسطينيين المعترف بها دوليا، وعلى رأسها عاصمتهم القدس والحق الأبدي في عودة المرحلين.



فعلى عكس الملك الأردني عبد الله الثاني، الذي تبين واضحا أنه كان غير مرتاح خلال عرض الخطة، فإن غالبية رؤساء الدول العربية لم يذهبوا، ولم يرسلوا ممثلين عنهم لحضور الإعلان عن اخطة الإدارة الأمريكية.

وحسب المحللين ومتتبعي الملف الفلسطيني / العربي / الأمريكي، فعدم حضور القادة العرب دليل على رغبتهم في عدم السيرعلى نهج الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بفلسطين، وهو نهج تدينه الشعوب العربية وتستعد له للخروج والتظاهر بكثافة تنديدا به.

وفيما يخص المغرب، فمواقفه ثابتة لا تتغير تجاه القضية الفلسطينية . وقد تجنب المؤتمرات التي نظمها صهر الرئيس الأمريكي في الشرق الأدنى والشرق الأوسط، لتعزيز الجانب الاقتصادي للمبادرة الأمريكية في الملف، والقاضية بتخصيص 50 مليار دولار على مدى 10 سنوات لصالح الفلسطينيين.



عن موقع : فاس نيوز ميديا