رغم ما اصطلحنا على تسميته بمكناس ” أسبوع النفق” الذي عرفه منصب تدريب النادي المكناسي، عبر إزاحة (صامبا) محمد غرغوش، واستقدام المدرب عبد الرحيم شكيليط ، والذي طار من مكناس بهاتف مقفول دون ذكر الأسباب و لا المسببات على عدم الوفاء بشرف عهده للنادي.
رغم ذلك البلاغ اليتيم غير المرقم والذي يحمل صياغة إنشائية تعوم المشاكل وتلقي بها على مشجب الآخر البعيد” القيل والقال” ، رغم كل الاكراهات الداخلية للنادي المكناسي والخارجية كما ورد في البلاغ ” … نظرا للحملة التي تشنها أطراف خارج محيط النادي المكناسي فرع كرة القدم قصد التشويش على عمل المكتب المسير للنادي…”. رغم كل هذا وذاك استطاعت كثيبة الفريق المكناسي بقيادة المدرب ” صامبا ” من تحقيق فوز ثمين من قلب مدينة مريرت على حساب نادي شباب مريرت بحصة فاصلة (2-0) .
فوز ساهم فيه كل لاعبي الفريق على السواء بقتالية شبابية، وتدبير محكم لمجريات المباراة من قبل المدرب. حيث تمكن كل من اللاعب حمودة من قذف كرة قوية ارتطمت بالعارضة الأفقية واستوت الكرة داخل خط المرمى ثم خرجت، وحين تردد الحكم من إعلان الهدف أكملها الللاعب فريندي مرة ثانية، فكان الهدف الأول خلال الجولة الأولى بحدود (الدقيقة 19) . هدف كان من الروعة و يستحق عليه اللاعب حمودة صفة أحسن لاعب خلال هذه المباراة.
انتهى الشوط الأول بفرحة الجماهير المكناسية والتي تنقلت بكثافة لدعم الفريق رغم كل النتائج المتواضعة الأخيرة. في الشوط الثاني عمل فريق نادي شباب مريرت على اللعب بدفاع متقدم وسد منافذ اللعب داخل الميدان، لكن كل مرتداته السريعة لم تنل من عزيمة دفاع وحارس النادي المكناسي . وفي منتصف الشوط الثاني وإثر ضربة ثابتة تمكن اللاعب (حسن) من مضاعفة الحصة بإصابة حسمت نتيجة الفوز.
وبصفيرة الحكم انتهت المباراة بحصة(0-2) لصالح النادي المكناسي، قدر الجمهور الذي حضر إلى الملعب ب(2500) فيما التحكيم فقد كان موفقا في إنجاز مهمته .
بهده النتيجة أصبح رصيد النادي المكناسي (20ن) محتلا المرتبة الرابعة (ترتيب مؤقت)، فيما تنظره مباراة الديربي الصغير بمكناس ( برسم الدورة 12) ضد فريق جمعية الفتح الرياضي ويسلان، هذا الأخير الذي استطاع تكسير نحس نتائجه المتوالية بفوزه الصغير على نادي الوفاء الرياضي الفاسي بحصة (1-0) ورفع من رصيد نقطه (13).
للختم نهاية ملاحظة تستحضر التوليفة الإيجابية التي تجمع الكل حول فريق النادي المكناسي فرع كرة القدم ، من وقفة مكتب مسير ترتضي خيرا للفريق، إلى جمعيات الأنصار وتضحياتها السليمة نحو الفريق، إلى الجماهير الحاضرة بملعب مدينة مريرت بكثافة، إلى وفاء اللاعبين لقسم الفريق ( بالروح بالدم نفديك يا كوديم) والقتالية في نيل الفوز، إلى تحية تقدير للإطار المكناسي المدرب (صامبا) محمد غرغوش والذي كان وفيا لماضيه بالفريق المكناسي، وبحاضره كمدرب رغم صيغة أسبوع النفق (طلع تأكل الكرموس نزل شكون لي قالها ليك).
متابعة محسن الأكرمين
عن موقع: فاس نيوز ميديا