في إضاءة من توقيع مبعوثه الخاص، ألبرت سافانا، أبرز الموقع الإلكتروني “حجم وريادية جلالة الملك الذي لم يدخر جهدا إزاء شركائه في الاتحاد الإفريقي وعمل على أن تتحدث إفريقيا بصوت واحد ووحيد أمام الشركاء الأوروبيين، وذلك وفق روح الانسجام”، مشيرا إلى أن جلالة الملك باشر قبيل القمة زيارة عمل وصداقة لكوت ديفوار.
كتبت البوابة الإخبارية الإلكترونية (فاينانشل أفريك)، اليوم الاثنين، أن جلالة الملك محمد السادس، الذي شارك لأول مرة باعتباره شريكا إفريقيا على مستوى الاتحاد الإفريقي في اجتماع مشترك مع الاتحاد الأوروبي، برز خلال قمة أبيدجان” ك”رجل المبادرات الملموسة”.
وفي إضاءة من توقيع مبعوثه الخاص، ألبرت سافانا، أبرز الموقع الإلكتروني “حجم وريادية جلالة الملك الذي لم يدخر جهدا إزاء شركائه في الاتحاد الإفريقي وعمل على أن تتحدث إفريقيا بصوت واحد ووحيد أمام الشركاء الأوروبيين، وذلك وفق روح الانسجام”، مشيرا إلى أن جلالة الملك باشر قبيل القمة زيارة عمل وصداقة لكوت ديفوار.
وأشار كاتب الإضاءة إلى أن “الدبلوماسية الملكية تتميز بالتركيز على التضامن الإفريقي والدفاع عن المصالح المشتركة”، مؤكدا أن “هذا المقام الرفيع للدبلوماسية المغربية، الذي أبان عنه جلالة الملك طيلة القمة، مكن الاتحاد الإفريقي من تأكيد انسجامه في مواجهة تكتل أوروبي قدم بقوة”.
وأضاف أن جلالة الملك الذي اختير من طرف نظرائه بالاتحاد الإفريقي، باتفاق مع القادة الأوروبيين، قدم عرضا حول موضوع الهجرة والتنقل، مبرزا أن جلالة الملك الذي ندد بالمناسبة بالاتجار في البشر في ليبيا، أدان بشدة المأساة التي يقع ضحيتها العديد من المهاجرين الأفارقة فوق أرض إفريقية.
وكتبت (فاينانشل أفريك) أن “جلالة الملك، الذي يعد حاملا لرؤية جديدة على الصعيد القاري، قد أعاد الأمور إلى نصابها من خلال مقترحات ملموسة حول قضية الهجرة”، موضحة أن جلالته دعا إلى “صياغة خطة عمل إفريقية بشأن الهجرة”، والتي وضع جلالته لبناتها الأولى في يوليوز 2017، وذلك أثناء مؤتمر القمة التاسع والعشرين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
وأبرزت في هذا الصدد حرص جلالة الملك على تقديم مقترحات أثناء مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي المقبل، بصفته رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة.
وقال سافانا إن المغرب الذي انخرط في سياسة واسعة النطاق لتسوية وضعية المهاجرين الأفارقة في إطار تسهيل اندماجهم، متموقع بشكل جيد من أجل قيادة التفكير بشأن قضية الهجرة، مشيرا إلى أن المملكة نظمت في أكتوبر المنصرم بالصخيرات لقاء خصص لهذا الموضوع بهدف تجميع مختلف الآراء لوضع “اللبنات الأولى لخطة إفريقي حول الهجرة”.
وفي معرض حديثه عن كواليس اللقاءات الثنائية، أبرز كاتب المقال أن جلالة الملك استغل حضوره من أجل تعزيز روابط الصداقة مع العديد من القادة الحاضرين في القمة، مشيرا بالخصوص إلى لقاءات جلالته مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس جمهورية أنغولا جواو لورنسو، ورئيس جمهورية جنوب إفريقيا، جاكوب زوما.