ستنظر محكمة الإستئناف بالجديدة يوم الثلاثاء 5ديسمبر 2017 في ملف اعتداء خطير على سيدة عجوز «أرملة» عمرها يتجاوز 《90 سنة 》 من قبل بعض الأشخاص ذوي السوابقة العدلية
وحسب تفاصيل القضية، بعدما تم الاستماع إليهم من طرف الدرك الترابي وبعد انتهاء البحث تم عرض الملف على القضاء ليقول كلمته الأخيرة في حق المعتدي عليها المسماة امي فاطنة ، والتي تقطن بدوار السرابتة جماعة وقيادة اولاد احسين الخاضعة لنفوذ عمالة الجديدة ، حيث قامت الضحية بوضع «شكاية لرجال الدرك الملكي » من أجل الأعتداء والسرقة والضرب والجرح والتهديد بالقتل مستعملين السلاح الابيض
حيث هرع المتهمون ليلا إلا منزلها مستغلين وحدانيتها لأنها أصبحت تعيش بمفردها بعد وفاة زوجها رحمه الله وانهالوا عليها بالضرب وشتى أنواع التعذيب وفعلوا ما يحلو لهم ثم تركوها في حالة هيستيرية خطيرة ، مما تسبب في إصابتها بجروح خطيرة وتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة ، حيث خضعت لفحوصات طبية، كما حصلت على شهادة طبية تثبت ما تعرضت له من تعذيب جسدي ونفسي.
ولحسن الحظ لم ينتبه صاحب الجريمة الى ورقة سقطت من قاربه الذي كان يحمله بعد ان كان يضرب الضحية مكتوب عليها رقم الهاتف والتي سبق أن دونها له أحد ابناء المنطقة بمقهى الدوار قبل ارتكاب الجريمة ببضع ساعات، إضافة الى عثور أحد السكان على الاثاث المنزلي الذي قاموا بسرقته في المكان الذي يستغله الجاني للتجارة في المخدرات هذه الأدلة الحية دفعت بالدرك الملكي ليتحرك بسرعة لإلقاء القبض على مرتكبي الجريمة في أقرب وقت ممكن. وقد ساهم في حل هذا اللغز أحد أعضاء جميعة أمل السرابتة للتنمية والثقافة بأولاد احسين المسمى (ع ر) وخصوصا بعدما ساعدهم على القاء القبض على الرأس المدبر للجريمة الذي تعذر على الدرك الملكي إلقاء القبض عليه في العديد من المرات ما دامت له سوابق عدلية وتاجر للمخدرات معروف بالمنطقة. هذا الاخير الذي كان سبب في انحراف العديد من أبناء المنطقة بترويجه لشتى أنواع المخدرات.
والمثير في القضية أن هذه الضحية أفنت طول عمرها كقابلة في توليد النساء بل الأكثر من ذلك أنها قامت بتوليد جدات هؤلاء الجناة.
هذه الجريمة النكراء التي تناسبت مع ذكرى المولد النبوي ويوم الجمعة عيد المسلمين أربكت جل سكان المنطقة بدون استثناء الذين اصبحوا مهددين بمثل هذه الجرائم البشعة.
بقلم :
جواد المصطفى: اولاد احسين
عن موقع فاس نيوز ميديا