قال مصدر محلي أن المصالح الأمنية بمدينة طنجة تفاعلت بجدية مع حادث الاعتداء الذي تعرض له صحفيون، الجمعة الماضي، أثناء تغطيتهم جنازة مشجع قضى في حادثة سير خلال مرافقته جماهير اتحاد طنجة، و تمكنت من تحديد هوية مدبر الاعتداء الرئيسي، في انتظار ترتيب الإجراءات القانونية في هذا الإطار.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مصالح الدائرة الأمنية العاشرة، استعانت بتسجيلات مرئية توثق للاعتداء الذي تعرض له صحفيون خلال أدائهم لعملهم، بدا فيها وجه قائد الهجوم واضحا عندما كان يحاول تحطيم آلات التصوير والهواتف التي كانت في حوزة ضحايا الإعتداء.
و أظهرت التسجيلات أيضا، مشاركة أشخاص آخرين معظمهم مراهقون ويافعون في رشق الصحفيين بالحجارة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا