التأم يوم الاربعاء بفاس باحثون وجامعيون وفاعلون جمعويون في ندوة حول مبادرات الادماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب.
وجاء اللقاء في اطار مشروع للتكوين المقاولاتي تقوده جمعية “ملتقى الشباب للتنمية” ومجلس عمالة فاس والوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات وكلية الحقوق بفاس.
وتم تسليط الضوء على المشاريع والمبادرات المطروحة على الصعيدين المحلي والوطني من أجل تعزيز كفاءات الشباب وتسهيل اندماجهم المهني في الحياة السوسيو اقتصادية.
واستعرض المشاركون في هذا السياق المشاريع التي تم إطلاقها من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تستهدف مرحلتها الثالثة المشاريع التي تهم أساسا جوهر التنمية البشرية، وخصوصا الشباب، ومبادرات مؤسسة محمد الخامس للتضامن لفائدة الشباب وكذا الخدمات المقدمة من قبل الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات ومكتب التكوين المهني والنهوض بالتشغيل والتعاون الوطني، في أفق رفع تحديات التشغيل.
وتقاطعت مداخلات المشاركين عند أهمية البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات الذي تم تقديمه أمام جلالة الملك، والذي يروم تيسير ولوج التمويل أمام شريحة واسعة من المستفيدين، معتبرة أن من شأن هذه المبادرة أن تحقق قفزة نوعية من حيث احداث المقاولات في الوسطين القروي والحضري.
واعتبر المتدخلون أن منح قروض بنكية لحاملي مشاريع بمعدل 75، 1 في المائة يشكل ثورة في مجال التمويل.
كما تناولوا آلية الوضع الوطني للطالب المقاول الذي اطلقته مؤخرا جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. وسجل المشاركون اهمية هذه الآلية في تشجيع روح المقاولة والتشغيل الذاتي لدى الطلبة داعين الى مواكبة أفضل لحاملي المشاريع.
وقارب اللقاء مجموعة من المحاور من بينها “دعم البنيات الاساسية والاندماج الاقتصادي والاجتماعي”، “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة والاندماج الاقتصادي والاجتماعي”، “دعم المقاولات والاندماج الاقتصادي والاجتماعي” ثم “دور صندوق دعم المقاولة في الاندماج الاقتصادي والاجتماعي”.
و.م.ع
عن موقع : فاس نيوز ميديا