نقابة التعليم العالي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس تصدر بيانا وهذه تفاصيله الكاملة

فاس: الجمعة 7 فبراير 2020
بيان

في سياق متابعة الأوضاع المتردية التي تعيش فيها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس على جميع المستويات والتي تفاقمت خطورتها مع الإدارة الحالية التي حصرت دورها في هدم ما تم بناؤه سابقا بعد أن كان يعول عليها لتسهم في تطوير المؤسسة، عقد مكتب الفرع المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي اجتماعا استثنائيا خصص لمناقشة الحالة المزرية التي تتخبط فيها المؤسسة بسبب طريقة التسيير المزاجية لإدارة المؤسسة والمتسمة بالعشوائية والارتجالية ضدا على مبادئ الحكامة والمقاربة التشاركية.

وبعد نقاش جاد ومسؤول شمل تقييم مختلف المبادرات واللقاءات التي جمعت المكتب المحلي مع السيد المدير في إطار التفاعل الإيجابي والتعاطي البناء تحقيقا لمصلحة المؤسسة. وبعد التأكيد على حرص السادة الأساتذة أعضاء الفرع المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي على إخراج المؤسسة من الوضع الكارثي والبئيس الذي أصبحت عليه نتيجة التدبير الأرعن الذي ما فتئ المدير ينهجه منذ تعيينه، فإن المكتب المحلي يسجل ما يلي :

• عدم التزام السيد المدير بتعهداته والتزاماته واعتماده مختلف أساليب الالتفاف وأشكال المناورة.
• عجز السيد المدير على تسيير شؤون المؤسسة بطريقة منظمة تحترم القوانين، حيث أصبحت الفوضى هي السمة الطاغية على طريقة التسيير.
• انعدام الكفاءة الإدارية والتواصلية لتدبير عمل مجلس المؤسسة واللجان بالشكل الذي يسمح باتخاذ قرارات فعالة ومبنية على أسس قانونية.
• تعمُّد فتح نقاشات هامشية بعيدة عن صلب جدول أعمال الاجتماعات، وغياب الإعداد القبلي للاجتماعات يجعلها تدوم لساعات طويلة وتنتهي دون اتخاذ أي قرار، أو الفصل في القضايا الحقيقية أو الملحة.
• عدم تطبيق وتفعيل القرارات الصادرة عن مجلس المؤسسة، وتعويضها أحيانا باقتراحات انفرادية ارتجالية لا تراعي شروط التحصيل العلمي للطلبة، أو ظروف اشتغال الأساتذة، مما يؤثر سلبا على السير العادي للدراسة.
• غياب التواصل البناء للسيد المدير مع كل أجهزة المؤسسة من أعضاء مجلس المؤسسة وأعضاء اللجان، ومنسقي المسالك، ورؤساء الشعب وكذا جل السادة الأساتذة الباحثين، مما يجعل المعلومة في جل الأحيان حبيسة مكتب السيد المدير، وهو الأمر الذي يؤدي إلى إثارة مزيد من التخبط والاحتقان داخل المؤسسة، علما أن المكتب المحلي نبه مرارا وتكرارا إلى هذا المشكل المزمن الذي لم يجد بعد طريقه للحل رغم تعهد المدير بمعالجته.
• تعمُّد عدم الإفراج على محاضر مجلس المؤسسة ومختلف اللجان رغم تحريرها والمصادقة عليها من طرف أعضاء المجلس.
• غياب التشاور والتنسيق مع منسقي المسالك وعدم إشراكهم في تدبير الشأن البيداغوجي المتعلق بالمسالك.
• سوء تدبير الشأن البيداغوجي الناتج بشكل أساسي عن عدم تفعيل مهام السيد نائب المدير المكلف بالشؤون البيداغوجية، مع ما يترتب عن ذلك من اختلالات: عدم تتبع سير العملية البيداغوجية، عدم السهر على السير العام للامتحانات العادية والاستدراكية وإدخال النقط ….

أخيرا، فإن المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، إذ يحمل المدير كامل المسؤولية على هذه الممارسات والتصرفات غير القانونية، فإنه يلتزم بالتصدي لكل سلوك أو ممارسة غير مسؤولة من شأنها أن تسيء إلى سمعة المدرسة.

وعليه يدعو المكتب المحلي السادة الأساتذة الباحثين إلى بذل مزيد من التعبئة والتضحية والتحلي بروح الوعي والمسؤولية، كما يعبر عن استعداده للعمل والتنسيق مع كل المبادرات الجادة والانخراط الفاعل في كل الأشكال النضالية المشروعة، دفاعا عن المطالب العادلة للأساتذة الباحثين وصونا لكرامتهم.

عن موقع : فاس نيوز ميديا